قبل 3 ساعة
كشف عالم الطبيعيات البريطاني الشهير ديفيد أتينبره عن أن حيوانه المفضل هو القرد، وذلك في معرض جوابه عن أسئلة أطفال دوق ودوقة كامبريدج.
وهُيِّئت فرصة للأمراء الصغار جورج، وتشارلوت، ولويس لتوجيه أسئلة لمقدم البرامج البالغ من العمر 94 عاما حول عالم الطبيعة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يسمع فيها العامة حديث الأمير لويس، الذي يبلغ عمره عامين.
وكان سؤال الأمير الصغير هو: “ما الحيوان الذي تحبه؟”، فأجاب أتينبره: “أحب القرود أكثر من غيرها لأنها مرحة”.
واستدرك ديفيد قائلا: “لكنك لن تجد قرودا في أنحاء المنزل، لأنها لا تعيش هناك”، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى قصر كنزنغتون حيث تعيش أسرة الدوق والدوقة.
وتابع أتينبره: “ماذا يمكن أن تقتني في المنزل مما تحب (من الحيوانات)؟ حسنًا، أيهما تختار – جرو أم قطة صغيرة؟ يا له من سؤال بالغ الصعوبة. أظن أنني كنت لأختار اقتناء جرو”.
وأراد الأمير جورج، الابن الأكبر للأمير وليام وزوجته كاثرين، أن يعرف “أي الحيوانات سينقرض أولاً في المستقبل؟”.
فأجاب أتينبره: “حسنًا، دعنا نرجو ألا يحدث ذلك لأي حيوان. هناك أمور كثيرة يمكننا القيام بها عند تعرّض حيوانات لخطر الانقراض. يمكننا أن نحميها”.
وأشار أتينبره إلى أن الغوريلا الجبلية في أفريقيا الوسطى، التي كانت نادرة جدا قبل 40 سنة، زادت أعدادها من 250 إلى أكثر من ألف بفضل الوعي العام وزيادة التمويل العالمي.
وقال عالم الطبيعيات للأمير البالغ من العمر سبع سنوات: “وعلى هذا، يمكنك إنقاذ حيوانٍ ما إذا كانت لديك الرغبة في ذلك وعزمت على الأمر”.
وأضاف: “يقوم الناس حول العالم بذلك لأن الحيوانات مهمة جدا، ولذا نرجو ألاّ يتعرض أي حيوان آخر للانقراض”.
وعلى منوال أخيها، بدأت الأميرة تشارلوت، ذات الخمس سنوات، سؤالها بكلمات واثقة: “مرحبا ديفيد أتينبره! أنا أحب العناكب، هل تحب العناكب أنت الآخر؟”.
وأجابها أتينبره: “أحب العناكب. وكم يسعدني أنك تحبينها. أرى أنها كائنات رائعة”.
وأضاف: “لماذا يفزع الناس منها؟ أظن لأن لها ثماني أرجل، أكثر مما لنا بكثير. ولو كان لكِ ثماني أرجل لكان في استطاعتك السير في أي اتجاه – ولذا يستحيل التأكد أي الطرق سيسلكها العنكبوت”.
وتابع: “لكن العناكب ماهرة جدا. هل سبق وشاهدتي أحدها يحاول بناء بيته؟ يا له من عمل استثنائي. كيف يمكنه عمل هذه الشبكة الدائرية من الخيوط على هذا النحو … كيف يستطيعون فعل ذلك؟ حاولي وشاهدي ولاحظي كيف يقومون بذلك – يا له من عمل مدهش”.