قبل ساعة واحدة

ميكروسوفت

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

أبلغ عشرات الآلاف حول العالم عن تعطل عدد كبير من خدمات ميكروسوفت

أعلنت شركة مايكروسوفت “التراجع عن تغيير في الشبكة” تعتقد أنه وراء تعطل خدماتها، بما في ذلك تطبيق الإيميل “أوتلوك”، والتواصل المباشر “تيمز”، لدى عشرات الآلاف من المستخدمين على مستوى العالم.

ورصد موقع “داون ديتكتور” المتخصص في رصد أعطال المواقع الإلكترونية، أن 5000 شخصا في المملكة المتحدة لم يتمكنوا من الدخول إلى خدمة البريد الإلكتروني “أوتلوك”.

كما أشارت تقارير إلى أن خدمات تطبيقي “تيمز” للتواصل المباشر، و”إكس بوكس لايف”، لا تعمل.

وقالت شركة البرمجيات العملاقة إنها “تراقب الخدمات” تزامنا مع بدء تغييرات في الشبكة في إحداث الأثر المستهدف منها.

وأضافت مايكروسوفت في وقت سابق أنها “عزلت المشكلة عن مشكلات إعداد الشبكة”، وأنها تحلل في الوقت الحالي “الاستراتيجية الأمثل للتخفيف من وطأة المشكلة والتعامل معها دون المزيد من التأثير” على الخدمات والمستخدمين.

وأشارت إلى أنها تتحقق من مشكلة اتصال في خدمات الحوسبة السحابية “أزور” تؤثر على “مجموعة صغيرة من المستخدمين”.

ويستخدم خدمة “تيمز” للتواصل المباشر حوالي 280 مليون شخصا على مستوى العالم، خاصة في الشركات والمدارس حيث تكون هناك أهمية بالغة للمكالمات، والاجتماعات، وتنظيم الخدمات العامة عبر هذا التطبيق.

وقال موقع “داون ديتكتور” إن الكثير من حالات تعطل خدمة “تيمز”، التي تشغلها شركة مايكروسوفت، ظهرت في عدد كبير من دول العالم، إذ أبلغ الآلاف من المستخدمين عن مواجهة مشكلات في تشغيلها في الهند واليابان فقط.

ولم تقتصر الأعطال على تطبيقي أوتلوك وتيمز فقط، إذ ذكرت صفحة الحالة الخاصة بمايكروسوفت 365 على الموقع الإلكتروني أن الخدمات التي تأثرت بمشكلات التشغيل الحالية تضمنت أيضا “شيربوينت أوونلاين” و” وان درياف فور بيزنس” ومايكروسوفت غراف”، وبارو باي”، ومركز إدارة مايكروسوفت 365″.

وأضاف الموقع أن “أي مستخدم لهذه البُنى التحتية المتأثرة بالمشكلة قد لا يتمكن من استخدام العديد من خدمات ميكروسوفت 365”.

إلغاء الوظائف وتراجع المبيعات

جاء العطل الذي تسبب في مشكلات تشغيل خدمات مايكروسوفت بعد يوم واحد فقط من إعلان الشركة ارتفاع المبيعات ب، 2.00% في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 52.7 مليار دولار مع تراجع الأرباح ربع السنوية للشركة بحوالي 12 في المئة إلى 16.4 مليار دولار.

ويشير هذا التباطؤ في المبيعات إلى الزيادة الأصغر على الإطلاق في ست سنوات.

كما أعلنت الشركة في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري إلغاء حوالي عشرة آلاف وظيفة، أو خفض العمالة بحوالي 5.00 في المئة.

وتُعد هذه هي الضربة الأحدث على صعيد مسلسل الاستغناء عن الموظفين التي تتلقاها إحدى الشركات العملاقة في قطاع التكنولوجيا. ويتوقع أن تكلف تلك الخطوة الشركة حوالي 1.2 مليار تتمثل في تكلفة فصل الموظفين وإعادة التنظيم.

بي بي سي العربية