- ليف مكماهون
- فريق التكنولوجيا
قبل 19 دقيقة
أعلنت شركة ميتا العملاقة للتكنولوجيا عن ميزات خصوصية جديدة لمستخدمي تطبيق واتساب.
وسيتمكن المستخدمون من مغادرة الدردشات الجماعية دون إخطار أعضاء الدردشة، والتحكم في من يمكنه رؤية حالة الاتصال الخاصة بهم، وحظر لقطات الشاشة في رسائل العرض مرة واحدة.
وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إن هذا سيساعد في الحفاظ على رسائل واتساب “خاصة وآمنة مثل المحادثات وجها لوجه”.
وسيبدأ التطبيق في تنفيذ الميزات الجديدة هذا الشهر، وسيسلط الضوء عليها في حملة عالمية تنطلق من المملكة المتحدة.
المغادرة بدون إخطار
ويُنبه تطبيق المراسلة الشهير حاليا جميع أعضاء الدردشة الجماعية في حال مغادرة أي شخص أو إزالته بشكل افتراضي.
وعلى الرغم من وجود طرق لتعطيل هذا في المحادثات الجماعية، فإن خيار المغادرة بدون تنبيه لا يكون متاحا للمستخدمين عندما يختارون “الخروج من المجموعة” – مما يتسبب في بعض الأحيان في الإحراج لأولئك الذين يحاولون المغادرة دون أن يلاحظهم أحد.
لكن الآن، سيكون بإمكانهم المغادرة دون إخطار جميع مستخدمي الدردشة الجماعية الآخرين، ولن يعلم بذلك سوى مدير المجموعة.
وقالت آمي فورا، رئيسة المحتوى في واتساب، إن ذلك يعد جزءا من تركيز المنصة على “بناء ميزات المنتج التي تُمكّن الأشخاص من الحصول على مزيد من التحكم والخصوصية في رسائلهم”.
وأضافت: “نعتقد أن واتساب هو المكان الأكثر أمانا لإجراء محادثة خاصة”.
وتابعت: “لا توجد خدمة رسائل عالمية أخرى بهذا النطاق توفر هذا المستوى من الأمان لرسائل المستخدمين، والوسائط، والرسائل الصوتية، ومكالمات الفيديو، والنسخ الاحتياطية للدردشة”.
وسيمنح هذا أيضا المستخدمين خيار السماح فقط لجهات اتصال معينة – أو عدم السماح لأي شخص – بمعرفة متى يكونوا ناشطين على المنصة، مما يجعل خيارات الحالة عبر الإنترنت متوافقة مع إعدادات “آخر ظهور”.
وقالت جانيس وونغ، باحثة مساعدة في معهد آلان تورينغ، لبي بي سي: “من الجيد دائما منح المستخدمين مزيدا من التحكم – المستخدمون يحتاجون إلى مزيد من التحكم ويحبون ذلك”.
لكن ما لم يُطلب من المستخدمين استخدام الميزات أو إعلامهم بها في التطبيق، فقد يكون تأثير ذلك محدودا.
وقالت وونغ: “إذا لم يكن الأمر افتراضيا، أو إذا لم يُطلب من المستخدمين إعادة النظر في خياراتهم، فلن تكون هذه الميزات بالضرورة مفيدة للغاية، إذا لم يكن المستخدمون على علم بأن هذا شيء يمكنهم فعله”.