قبل 53 دقيقة
باتت شركتا “دي جي آي” لصناعة الطائرات المسيرة و”إي إم آي سي” لصناعة الرقائق الإلكترونية، أحدث الشركات الصينية التي يتم إضافتها إلى القائمة السوداء للتجارة الأمريكية.
وشملت القرارات الأخيرة ضم 77 شركة معظمها من الصين إلى القائمة.
وتم وضع قائمة الكيانات من قبل وزارة التجارة الأمريكية، وتشمل بالفعل أكثر من 275 شركة مقرها الصين، بما في ذلك شركة الاتصالات العملاقة هواوي.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها ضربة تحد نهائية من قبل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الذي اتخذ موقفا متشددا تجاه الصين.
وقالت الإدارة الأمريكية، إنها فرضت ضوابط على التصدير إلى “إس إم آي سي” لتقييد وصولها إلى التكنولوجيا الأمريكية، بسبب العلاقات المزعومة مع الجيش الصيني.
وقال مسؤول كبير في وزارة التجارة الأمريكية “نضيف إس إم آي سي إلى قائمة الكيانات، غالبا لأننا نحتاج إلى التأكد من عدم استخدام عملاء بكين للملكية الفكرية وقدرات التصنيع في الولايات المتحدة، لمواصلة دعم جهود الاندماج العسكري-المدني داخل الصين”.
وأضاف المسؤول أن لدى الولايات المتحدة دليلا على أن “إس إم آي سي” عملت مع الجيش الصيني على صناعة صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، وهياكل خارجية للجنود.
وتأسست “إس إم آي سي” في عام 2000، ومنذ ذلك الحين أصبحت الشركة الأبرز لصناعة الرقائق في الصين.
ويتعين على الشركات الأمريكية الآن السعي للحصول على ترخيص خاص من وزارة التجارة قبل تصدير البضائع إلى الشركة، مما سيؤثر على قدرتها على الحصول على مواد لإنتاج رقائق عالية الجودة.
وأضافت الحكومة الأمريكية أيضا “دي جي آي”، إحدى أكبر الشركات المصنعة للطائرات المسيرة في العالم، إلى قائمة الكيانات، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الشركة لعبت دورا في انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
ولا يمنع الحظر الناس من شراء طائرات بدون طيار من طراز دي جي آي، لكنه يعني أن قيودا ستفرض على نقل أي تقنيات من الولايات المتحدة إلى الشركة.
ولم تعلق أي من الشركتين حتى الآن على قرار الولايات المتحدة.
وردت الحكومة الصينية بإدخال قوانينها الخاصة التي تقيد تصدير التقنيات العسكرية.
والتوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم مستمرة منذ عدة سنوات، لكنها تصاعدت في الأشهر الأخيرة.
كما يواجه تطبيق تيك توك وشركة تنسنت الرقمية، وكلاهما صيني، حظرا داخل الولايات المتحدة.