قبل 59 دقيقة
قرر القائمون على موقع يوتيوب الامتناع هذا العام عن إنتاج فيديو يُطرح نهاية كل سنة لاسترجاع لحظات بارزة فيها، وذلك بسبب وباء فيروس كورونا.
ومنذ 2010، دأبت منصة تبادل الفيديوهات على إنتاج فيديو سنوي يحمل اسم “استرجاع” Rewind. ويظهر في كل فيديو بعض نجوم يوتيوب، حيث يسلطون الضوء على أبرز ما تداوله المستخدمون خلال العام.
لكن القائمين على يوتيوب قالوا في بيان إن: “عام 2020 كان مختلفا. وليس من الصواب الاستمرار في هذا المنحى وكأنه لم يكن كذلك”.
وغالبا ما أحدثت تلك الفيديوهات انقسامات بين الجمهور. وأصبح الفيديو الخاص بعام 2018 الأكثر كرها بموقع يوتيوب.
وفي عام 2019، غيَّر القائمون على يوتيوب طبيعة الفيديو السنوي، حيث أصبح عبارة عن مجموعة من المقاطع “الأكثر إعجابا” خلال العام، وذلك بحسب عدد المرات التي نقر المستخدمون فيها على زر الإعجاب.
وأعرب الصحفي كريس ستوكيل-ووكر، المعني بشؤون يوتيوب ومنصات اجتماعية أخرى، عن الأسف لإلغاء الفيديو السنوي، وذلك لأن يوتيوب أصبح “مصدرا رئيسيا للترفيه ودعم الناس خلال الوباء”.
لكنه أضاف: “لم يصدر الكثير مما هو جديد في يوتيوب هذا العام. لقد تم التفوق عليه وتجاوزه – باعتباره مُنطلق الصيحات – من قبل تطبيقات أبرع مثل تيك توك”.
واختتم حديثه قائلا: “لطالما عرضت فيديوهات الاسترجاع طائفة متشابهة من الشخصيات منذ إطلاقها في عام 2010، لكن القائمة المحتملة بالأشخاص الذين كان من الممكن أن يشاركوا بدت بالية أكثر من ذي قبل في عام 2020 مقارنة بمنصات أخرى”.