يعول المنتخب الكاميروني على قائده المهاجم فنسنت أبوبكر للتتويج على أرضه وبين جماهيره ببطولته السادسة القارية والعودة إلى المنصات بعد الغياب في النسخة الماضية.
وتستضيف الكاميرون النسخة 33 من بطولة كأس أفريقيا إذ تنطلق في التاسع من يناير الحالي على أن تُختتم في السادس من فبراير المقبل. وسيسعى أصحاب الأرض إلى الفوز بها لتكون السادسة في تاريخه والاقتراب من سجل المنتخب المصري الحائز على البطولة 7 مرات كأكثر منتخبات القارة.
وعلى الرغم من أن أبوبكر ليس أكبر لاعبين المنتخب الكاميروني عمراً أو أكثرهم خبرة إلا أنه اختير قائداً للمنتخب في آخر مباراة رسمية خاضها أمام ساحل العاج في نوفمبر 2021 ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
ويتساوى أبوبكر مع 4 لاعبين بترتيب أعمار لاعبي منتخب “الأسود” بـ29 عاماً، بعد مهاجم بايرن ميونخ تشوبو موتينغ “32” عاماً والمدافع مايكل نغادو “31” عاماً والظهير الأيسر أويونغو “30” عاماً.
ويملك أبوبكر تاريخاً حافلاً مع منتخبه إذ حصل على استدعائه الأول لقائمة المنتخب وهو ابن 18 عاماً، بطلب من المدرب الفرنسي بول لو غوين الذي خاض تجربة عربية واحدة مع المنتخب العماني في 2011، واستطاع أبوبكر حينها تسجيل هدفه الأول في مباراته الودية الخامسة بعد 3 أشهر من الانضمام.
لو غوين مع أبوبكر في 2010
ومر أبوبكر بعدة محطات بارزة رفقة منتخب بلاده مثل خوض بطولات كأس العالم 2010 و2014 قبل حسم بطولة كأس أفريقيا 2017 على حساب المنتخب المصري بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 88 وإعادة الكاميرون إلى منصات التتويج بعد غياب 15 عاماً، قبل أن يسجل اسمه في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عندما هز شباك المنتخب الألماني بهدف شرفي خلال مباريات كأس القارات من العام نفسه.
هدفه في مصر
رأسيته في ألمانيا 2017
وتعد الذكرى الأسوأ لأبوبكر مع منتخب بلاده هي رفض استدعائه إلى قائمة أمم أفريقيا 2019 من قبل المدرب الهولندي كلارنس سيدورف بعدما تعرض مطلع ذلك الموسم إلى قطع في الرباط الصليبي للركبة ورفض المدير الفني حينها الاعتماد عليه لعدم جاهزيته البدنية، وحينها ودع منتخب الأسود البطولة من الدور الثاني أمام نظيره النيجيري.