سيصبح أتلتيكو مدريد بطلا لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل إذا فاز على أوساسونا، وتعثر جاره ريال مدريد سواء أمام غرناطة اليوم الخميس أو أمام أتلتيك بلباو يوم الأحد.
وكان فريق المدرب دييغو سيميوني قد عانى من تراجع حاد في النتائج بعد أن كان يتصدر بفارق عشر نقاط عن منافسيه في فبراير شباط، لكنه احتفظ بالقمة بشكل كبير بسبب فشل ريال وبرشلونة في استغلال تعثره أكثر من مرة.
وبعد تعادل برشلونة في آخر مباراتين، والتأخر بأربع نقاط عن القمة قبل آخر جولتين، يملك ريال مدريد مباراة إضافية ويحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن أتليتيكو. ويبدو ريال الوحيد من الناحية الواقعية الذي يملك فرصة لمنع أتليتيكو من حصد لقبه الأول منذ 2014.
وقال سيميوني الذي وصل فريقه إلى 80 نقطة عقب الفوز بصعوبة 2-1 على ريال سوسيداد أمس الأربعاء “تخيلوا لو كنت أشعر بالتوتر في الأسبوع الماضي، فكيف هو حالي بعدها بأسبوع واحد. أنا مثل أي شخص يعيش ويتنفس حبا لهذه الرياضة. لا أفضل مشاهدة (غرناطة أمام ريال اليوم الخميس)، وسأرى كيف سيصبح الموقف بعد المباراة وماذا حدث فيها”.
وأضاف “بالنسبة لنا، ستكون مباراة (أوساسونا يوم الأحد) صعبة. لقد حاولنا. هناك بعض القلق ونحن نحتاج فقط إلى التركيز على التعافي والتفكير في المباراة التالية. ستكون مباراة مهمة في حسم شكل الدوري الإسباني”.
وسيفتقد المدرب الأرجنتيني لاعبه توماس ليمار، لكنه في المقابل يملك تشكيلة متكاملة من اللاعبين في كل الصفوف. وسيلعب ريال في ضيافة أتليتيك بيلباو في الجولة قبل الأخيرة، وسيحاول الفوز والاحتفاظ بآماله في حصد اللقب حتى الجولة الأخيرة.
ويفتقد زين الدين زيدان مدرب ريال خمسة لاعبين أساسيين هم سيرجيو راموس وداني كاربخال ورفائيل فاران ولوكاس فاسكيز وفيرلان ميندي. ويستضيف برشلونة، الذي سينتظر تعثر أتليتيكو في الجولتين المقبلتين لامتلاك فرصة في حصد اللقب، منافسه سيلتا فيغو يوم الأحد.
وفي الوقت ذاته، تتنافس ستة فرق على تجنب الهبوط حيث يفصل ست نقاط بين ألافيس صاحب المركز 15 برصيد 35 نقطة وإيبار الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة وفاز في آخر جولتين. ويحاول أيضا خيتافي وويسكا وريال بلد الوليد وإلتشي البقاء في دوري الأضواء.