رفض جوردي ألبا الجناح المدافع لمنتخب إسبانيا ما يتردد بأن الفريق يفتقر في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم إلى الشغف والشراسة التي كانت من السمات المميزة لتشكيلات إسبانيا السابقة بعد التعادل 1-1 مع بولندا، وهي نتيجة تركته في المركز الثالث بالمجموعة الخامسة وبدون أي ضمان للتأهل.

ويملك المنتخب الإسباني نقطتين بعد التعادل مع السويد وبولندا، وأوضحت مواجهة السبت أن ما زال أمامه بعض الوقت قبل أن يصل إلى قمة مستواه مع استعداده لمواجهة سلوفاكيا في ختام دور المجموعات.

وكما فعل خلال تعادله بدون أهداف مع السويد، سيطر المنتخب الإسباني على مجريات اللعب لكنه واجه صعوبات أمام المرمى وأضاع جيرار مورينو ركلة جزاء وأهدر ألفارو موراتا عددا من الفرص الخطيرة في الشوط الثاني رغم تسجيله لهدف فريقه الوحيد.

وأبلغ ألبا الصحافيين “أعتقد حقا أنه فيما يتعلق بالشراسة والتصميم، لا يمكنكم حقا التشكيك في ذلك، ولكن بالطبع هناك الكثير من الأشياء التي يجب تحسينها، والأمر نفسه بالنسبة لجميع الفرق، لكني أعتقد أننا جميعا نقوم بعمل رائع. نحن منزعجون من النتيجة ولكن إذا واصلنا العمل الجاد فأنا متأكد من أن النتائج ستأتي. يوم الأربعاء لدينا مباراة أخرى ونهائي آخر، وسنحاول ونواصل بذل كل ما لدينا للفوز والتأهل إلى الجولة التالية”.

وسدد مورينو في القائم من ركلة جزاء في الشوط الثاني وأضاع موراتا عددا من الفرص الجيدة، ولكن في أغلب الوقت كان استحواذ إسبانيا على الكرة بدون فعالية وافتقد الشراسة في الهجوم.

وتركت النتيجة المدرب لويس إنريكي، الذي أظهر ثقة كبيرة في موراتا حتى الآن، أمام الكثير من الأشياء التي يجب أن يفكر فيها قبل مباراة إسبانيا الأخيرة في المجموعة ضد سلوفاكيا.

وقال لويس إنريكي لمحطة تليسينو التلفزيونية الإسبانية “قام موراتا بالعديد من الأشياء بشكل جيد، الهدف شيء مفيد للمهاجم ومن المؤسف أننا لم نتمكن من فعل المزيد”.

ورفض المدرب البالغ من العمر 51 عاما تقديم تحليل أكثر عمقا لمشاكل هجوم المنتخب الإسباني.

وأضاف لويس إنريكي “لدي رغبة هائلة في مشاهدة المباراة مرة أخرى لتحليلها بعمق، المشاعر الآن ليست في أفضل حال. ربما كنا متفوقين لكن ليس بما يكفي”.

وتابع “كمدرب كان ينبغي أن أحل هذه المشاكل، علينا في غضون أربعة أيام إسعاد الجماهير التي تستحق ذلك وإذا لم نفز سنخرج من البطولة”.

alarabiya.net