عاد ألميريا مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني بعد غياب دام 7 أعوام، إذ تكللت المحاولة الثالثة للصعود في عهد مالكه تركي آل الشيخ بنجاح باهر بعدما تأهل كبطل عن مسابقة دوري الدرجة الثانية يوم الأحد.
وتعادل ألميريا مع ليغانيس بهدفين ليضمن الصعود إلى دوري الدرجة الأولى ومعه فريق بلد الوليد بينما ستتنافس فرق لاس بالماس وتينيريفي وإيبار وجيرونا على البطاقة الثالثة عبر ملحق الصعود.
ووجد ألميريا فريق المدينة الأندلسية خارج حسابات الصعود إلى الدرجة الأولى التي غادرها نهاية موسم 2014-2015، لكنه بات منافساً حقيقياً على المقدمة في المواسم التي تلت امتلاك تركي آل الشيخ النادي في صيف 2019.
وقبل آل الشيخ، أنهى ألميريا موسم 2018-2019 في المركز العاشر وبفارق ثماني نقاط عن مقاعد ملحق الصعود، لكنه أصبح ضلعاً مهماً في منافسة الصعود في المواسم اللاحقة، إذ خاض ملحق الصعود في الموسم الأول الذي تلا شراء آل الشيخ للنادي بعدما حل رابعاً برصيد 64 نقطة.
وفي ذلك الموسم كان الأورغوياني داروين نونيز مهاجم بنفيكا البرتغالي والذي تتابعه أندية أوروبا حالياً، يلعب بألوان ألميريا في تجربته الأولى خارج بلاده، وسجل 18 هدفاً دفعت النادي البرتغالي إلى دفع أكبر مبلغ في تاريخه لضم المهاجم القادم من بينارول صيف 2020.
وبعد تجربة الموسم الأول عاد ألميريا من جديد ليحاول الصعود إلى دوري الدرجة الأولى وعوض الهداف الأوروغوياني بآخر نيجيري وهو عمر صادق، وساهمت أهداف الأخير العشرين، والتعاقد مع المدرب الإسباني الخبير روبي باحتلال الفريق المركز الرابع في الترتيب وخوض ملحق التأهل إلى الدرجة الأولى، لكن المغامرة توقفت عقب الخسارة أمام جيرونا في نصف النهائي.
وفي موسم 2021-2022، رتب روبي صفوف الفريق، وأصبح منافساً شرساً منذ البداية على التأهل، إذ احتل الصدارة منذ الجولة التاسعة وحتى الجولة 23، وعاد إليها في الجولتين 39 و40، وفي اليوم الأخير أصبح البطل.
وتألق عمر صادق (25 عاماً) على صعيد تسجيل الأهداف مجدداً بعدما هز الشباك 17 مرة، وأضاف إلى ذلك دخوله قائمة أفضل صناع اللعب في المسابقة بواقع 9 تمريرات حاسمة، أما الحارس فرناندو فهو الأقل تلقياً للأهداف في المسابقة بواقع 35 هدفاً في 42 مباراة.