تفوق البرتغالي أندري فيليبي على والده الذي كان أحد لاعبي منتخب البلاد في كأس العالم 1986، إذ أن يرى البرتغاليون أن مسيرة الابن أكثر أهمية كونه حسم كلاسيكو بورتو وبنفيكا الشهير، كما يعتبرون أن اسمه من أكثر الأسماء طرافة في البلد الواقع في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وأعلنت إدارة اتحاد جدة تعاقدها مع لاعب الوسط البرتغالي، قادماً من صفوف فيتوريا غيمارايش في آخر ساعات سوق الانتقالات الشتوية السعودية.
وسار أندري فيليبي أو كما يعرف بأندري أندري على خطى والده أنطونيو أندري الذي كان لاعباً في المركز نفسه وأحد نجوم بورتو في منتصف الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات.
ومثل الأب المنتخب البرتغالي في 20 مباراة كانت منها مواجهتا إنجلترا وبولندا في كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك، إلا أن المحفل الدولي لم يكن كافياً لإقناع أبناء بلده بأفضليته على “أندري الصغير” لأن الأخير حسم كلاسيكو بورتو وبنفيكا في عام 2015 على ملعب “دراغاو” لتكون المرة الأولى التي يفوز فيها أصحاب الأرض بمساهمة برتغالية منذ هدف ريكاردو كوارزما في موسم 2007-2008.
وعلى الرغم من ابتعاد مدينة بورتو عن منشأ أندري في بوفوا دي فارزيم بقرابة 34 كيلومترا إلا أن أندري اختار بداية مسيرته في النادي المغمور رغم تجربته القصيرة في فئات نادي بورتو العمرية، ليعود بعد 7 أعوام إلى الفريق الأول لنادي بورتو ويحقق معه بطولة الدوري لموسم 2017-2018.
وخلال مسيرة أندري (32 عاماً) والتي بدأت في 2008 لم يعتمد عليه مدرب بشكل مستمر، حتى فعل ذلك روي فيتوريا مدرب فيتوريا غيمارايش من 2012 حتى 2015 والذي قاد نادي النصر السعودي في فترة سابقة. إذ خاض لاعب الوسط 102 مباراة مع غيماريش سجل خلالها 19 هدفاً وحقق بطولة كأس البرتغال في 2013.
ويرتبط اسم أندري في البرتغال بالمواقف الطريفة، إذ اعترف البرازيلي سيلسو، أحد زملاء أندري الأب، بأنه لم يكن على دراية بأن الذي سجل الهدف في مرمى بنفيكا هو ابن زميله السابق، كما نشرت صحيفة “بانكادا” البرتغالية مقابلة مع زميلين سابقين للاعب الاتحاد وهي تصف اسمه بأحد أكثر الأسماء في البرتغال طرافة، وأن سبب اسمه المكرر هو استخدام والده اسم أندري لقباً للعائلة.