يخوض الأهلي وضيفه الرائد مباراة قوية في معركة البقاء ضمن منافسات الجولة الـ 29 بالدوري السعودي، إذ يملك الأول 31 نقطة في المركز الحادي عشر مقابل 30 للثاني في المركز الرابع عشر في منطقة الخطر.
ووجد الأهلي، بطل العام 2016، نفسه هذا الموسم في موقع ليس معتادًا عليه بعد أن كان خلال السنوات الأخيرة ينافس على اللقب ومراكز دوري أبطال آسيا، قبل أن يبدأ تراجعه في الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثامن.
من جهته، انهار الرائد في مرحلة الإياب بشكل كبير، ولم يحقق في آخر 12 مباراة سوى فوز وحيد وثلاثة تعادلات مقابل 8 هزائم ما أدى إلى الاطاحة بمدربه الإسباني بابلو ماتشين قبل أن إقالة البرتغالي جواو بيدرو لاحقًا بعد خسارته الأخيرة وإسناد المهمة للمدرب السعودي يوسف الغدير.
كما يخوض الباطن، صاحب المركز ما قبل الأخير (29 نقطة)، معركة للبقاء عندما يستقبل ضمك الخامس الذي لا يلعب لهدف معين بعد أن فقد آماله بالمنافسة على مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، رغم أنه يأمل في استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في آخر ثلاث مباريات.
كما يتعين على الفيصلي تجاوز عقبة ضيفه الطائي ليعزز حظوظه في البقاء بين الكبار. إذ يحتل المركز الثالث عشر برصيد 30 نقطة مقابل 34 للطائي الثامن.
وساهمت نتائج الفيصلي السلبية في دخوله في نفق الحسابات المعقدة وبات مطالباً بالفوز خصوصاً وأن مباراته الأخيرة ستكون في غاية الصعوبة أمام الهلال.
ورغم تقدمه في الترتيب، يجد التعاون نفسه في مركز غير آمن بعد ويخوض اختباراً صعباً عندما يستضيف الشباب الرابع.
وتمكن التعاون من الابتعاد قليلاً عن شبح الهبوط، بعدما حقق انتصارين في آخر مباراتين على حساب الباطن والفيحاء، ويبحث عن فوزه الثالث توالياً الذي قد يكون كافياً للبقاء في دوري الأضواء بشكل رسمي. إذ يحتل المركز العاشر برصيد 32 نقطة.
ويلتقي أبها الثامن وضيفه الفيحاء السابع في مباراة متكافئة. إذ يتساوى الفريقان في عدد النقاط (34).