خطف ترينت ألكسندر-أرنولد العناوين قبل إعلان غاريث ساوثغيت عن تشكيلة إنجلترا النهائية المشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 وربما لن يستمر ضمه طويلا بعد خروجه مصابا أمام النمسا في مباراة ودية يوم الأربعاء.
وبعد استبعاده من تصفيات كأس العالم في مارس عاد لاعب ليفربول البالغ عمره 22 عاما إلى المنتخب وزادت التكهنات بشأن وجود أربعة لاعبين في مركز الظهير الأيمن في تشكيلة ساوثغيت المبدئية التي ضمت 33 لاعبا قبل تقليصها إلى 26 لاعبا.
وانتهت مشاركته الأولى بعد خروج مصابا في الدقيقة 88 عندما أشار إلى وجود مشكلة في الفخذ بعد تمرير كرة بدون تدخل من أي لاعب آخر. ومع استنفاد التغييرات الخمسة خرج ألكسندر-أرنولد قبل أن يعود دون اذن الحكم ليحصل على إنذار.
وساعده الطاقم الطبي على الخروج من الملعب وأخفى لاعب ليفربول وجهه بقميصه. وزعمت محطة آي.تي.في التلفزيونية أن ألكسندر-أرنولد قال “الأمر انتهى”. وقال ساوثغيت “لم يكن أمرا جيدا أن نراه يخرج بهذا الشكل. سنعلم المزيد في خلال اليوم أو اليومين المقبلين”.
وتحدث روي كين لاعب أيرلندا السابق والذي يعمل كناقد في محطة آي.تي.في التلفزيونية عن أن الأمر لا يبدو جيدا.
وقال قائد مانشستر يونايتد السابق “مر أمامنا وكان من الواضح شعوره بألم. تلفظ بألفاظ نابية لذا يبدو أن الأمر ليس على ما يرام. بالتأكيد لا. هذا الفتى يبدو متألما بشدة”.