ربما نُظر إلى لورينزو إنسيني بأنه أحد أبرز الوجوه الجديدة المنضمة للدوري الأميركي لكرة القدم، لكن اللاعب الإيطالي نفى شعوره بأي ضغط بعد تقديمه بواسطة فريقه الجديد تورونتو إف.سي.
وجذب الدوري الأمريكي العديد من الأسماء البارزة في الشهور الأخيرة من بينهم غاريث بيل لاعب منتخب ويلز والذي انضم إلى لوس إنجليس إف.سي بعد رحيله عن ريال مدريد بطل إسبانيا.
لكن قدرة تورونتو على ضم إنسيني (31 عاما) وهو ما زال في قمة مستواه، أوقف الحديث عن أن الدوري الأمريكي ليس إلا محطة أخيرة لبعض اللاعبين البارزين قبل الاعتزال.
وقال بيل مانينغ رئيس تورونتو: في اللحظة التي تعاقدنا فيها مع لورينزو زادت قيمتنا، نشهد اهتماما بفريقنا من الخارج في بعض النواحي كما لم نشهدها من قبل، نملك عددا من اللاعبين الجيدين لكن لا أحد بهذه القيمة. لدينا طموح كبير، ونتطلع حقا أن يكون لورينزو قطعة مهمة في الفريق على مدار الأعوام الأربعة أو الخمسة المقبلة”.
لكن التعاقد مع لاعبين مثل إنسيني لا يأتي بثمن بخس، حيث تفوق تورونتو على العديد من الأندية الأوروبية من أجل نيل خدمات قائد نابولي وجذبه إلى أميركا الشمالية بصفقة تمتد لأربعة مواسم وبراتب يصل إلى 15 مليون دولار في الموسم.
وأصبح إنسيني اللاعب الأعلى أجرا في الدوري الأميركي، ويتوقع تورونتو وجماهيره الحصول على عائد مقابل هذا الاستثمار، وكذلك المسابقة حيث تتطلع إلى جذب المزيد من اللاعبين بهذا المستوى.
وإذا كان إنسيني يشعر بأي ضغط فلم يظهر ذلك على اللاعب الإيطالي عند تقديمه إلى وسائل الإعلام الكندية لأول مرة، إذ أبلغ إنسيني الصحفيين عبر مترجم: لعبت عشرة أعوام مع نابولي والمنتخب الإيطالي، فزت ببطولة أوروبا، لذا لم أجد أي مشكلة في التعرض للضغط. من الأفضل أن أترك أفعالي تتحدث نيابة عني على أرض الملعب، لقد اتخذت القرار ليس من أجل المال ولكن لإيجاد حياة جديدة لعائلتي وأطفالي.
وستكون أول مباراة للاعب الإيطالي مع تورونتو ضد سان هوزيه إيرثكويكس في التاسع من يوليو.