قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الأحد إن لجنة القيم بالاتحاد قررت إيقاف روجريو كابوكلو رئيس الاتحاد لمدة 30 يوما.
وذكرت تقارير إعلامية أن روجيريو كابوكلو متهم بالتحرش الجنسي. ولم يكشف الاتحاد البرازيلي عن مزيد من التفاصيل.
وقال الاتحاد البرازيلي في بيان مقتضب “طبقا للائحة النظام الأساسي للمنظمة، فإن نائب الرئيس أنطونيو كارلوس نونيس دي ليما سيتولى المسؤولية بصورة مؤقتة بالأقدمية”.
وأضاف “القرار سري والعملية ستستمر أمام اللجنة سالفة الذكر بهدف التحقيق في الشكوى المقدمة”.
ويأتي قرار إيقاف كابوكلو قبل أسبوع واحد من انطلاق كأس كوبا أميركا التي نُقلت من الأرجنتين وكولومبيا إلى البرازيل وتحيط بها العديد من المشاكل. واختيرت البرازيل على نحو مفاجئ لاستضافة البطولة التي يشارك فيها منتخبات أميركا الجنوبية العشرة بعد استبعاد كولومبيا بسبب اضطرابات مدنية ثم انسحاب الأرجنتين شريكتها في الاستضافة بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.
لكن قرار استضافة البطولة بدا أنه أثار غضب لاعبي البرازيل والمدرب وتعهدوا بإصدار بيان يوم الثلاثاء عما إذا كانوا سيشاركون في البطولة. وهزت هذه الضجة الدولة المولعة بكرة القدم وجاءت وسط تقارير تفيد بأن كابوكلو يخضع للتحقيق بعد اتهامه بالتحرش جنسيا بموظفة.
وقال موقع غلوبو إسبورت على الإنترنت إن كابوكلو (48 عاما) أدلى بتعليقات جنسية وتحرش بموظفة لم يكشف عن اسمها. وأجرى الموقع مقابلة مع الموظفة ونشر مزاعمها.