من المرجح أن اللاعب الأرجنتيني إيمليانو سالا، قد فقد الوعي بعد معاناته من التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وذلك قبل سقوط الطائرة التي كان يستقلها في القنال الإنجليزي في يناير عام 2019.

وأعادت هيئة المحلفين حكمها يوم الخميس، بعد تحقيق دام لمدة ثلاثة أعوام من الواقعة التي توفي فيها سالا وقائد الطائرة ديفيد إيبوتسون.

وسافر الثنائي على متن طائرة غير مرخصة من فرنسا إلى ويلز، حيث كان سالا يستعد لوضع اللمسات النهائية لانتقاله من نادي نانت الفرنسي إلى كارديف سيتي.

وتم الوصول إلى نتيجة مفادها أن الطائرة تحطمت في الجو، ومن المحتمل أن من كانوا على متنها قد تعرضوا لأبخرة من عادم .

وتردد أن سالا توفي متأثرا بجروح في الرأس والصدر في الحادثة.

وحُكم على ديفيد هيندرسون، منظم الرحلة، بالسجن لمدة 18 شهرا، في نوفمبر من العام الماضي.

وقال دانيال ماتشوفر من مكتب محاماة “هيكمان وروز”: “تود عائلة إيمليانو سالا أن توجه الشكر للطبيب الشرعي وهيئة المحلفين على عملهم الشاق في القضية، ويرحبون بالتحقيق المفصل والاستجواب الدؤوب من جانب هيئة المحلفين، ويشعرون بالامتنان لإتاحة الفرصة لأعضاء أسرة الراحل لحضور جلسة الاستماع عن بعد من الأرجنتين”.

وأضاف: “لقد كشف هذا التحقيق عن الحقائق الكاملة التي أدت إلى وفاة إيمليانو، وقد سلط الضوء كذلك على الفرص الضائعة من عالم كرة القدم لمنع وفاته المأساوية”.

وتابع: “العائلة لاحظت بشكل خاص النتائج التي ترجح أن الطيار وإيمليانو قد تعرضا لأول أكسيد الكربون، وأن إيمليانو كان فاقدا للوعي في وقت الحادث، وأن التسمم سببه عطل في في نظام عادم الطائرة”.

وأوضح: “الأسرة ترحب أيضا بقرار الطبيب الشرعي بأن ينقل للسلطات المعنية مخاوفها بشأن قضايا السلامة الناتجة عن ذلك التحقيق، لمنع حدوث وفيات مماثلة. لا ينبغي أن تشعر أي أسرة بالحزن جراء حادث مماثل يمكن تجنبه”.

alarabiya.net