تارخ النشر: الثلاثاء 28 يوليو 2020 KSA 22:32 – GMT 19:32
المصدر: دبي – هدى زين الدين
يبدو أن الأفراح البرشلونية انقسمت الى نوعين بالفترة الاخيرة في كاتالونيا، أفراح بسبب أهداف ميسي، وأخرى بسبب المواليد الجدد الذين يحملون اسمه حاليا.
على غرار الكثير ممن يحبون ربط أسماء أولادهم عند الولادة بفترة تاريخية أو بشخصيات مشهورة، قرر مئات الأباء في مقاطعة كاتالونيا تسمية موالديهم الجدد من الذكور باسم ليو، تيمنا بأسطورة برشلونة، لينتقل سيط ميسي من ملاعب كرة القدم إلى أجنحة الولادة.
ويحمل اسم ليو معنى جاذب فهو باللاتينية والإنجليزية مشتق من اسم “لَيون” أي الأسد، وعندما وصل ليونيل ميسي إلى برشلونة في العام 2000، كان اسم ليو نادرا بين الكاتالان، اذ لم يزد عدد من حمل الاسم في ذلك العام عن اربعة مواليد جدد، وفي 2004 أضحى هناك 11 صبيا يحملون اسم ليو من المواليد الجدد، وقد كسر اسم ليو حاجز الـ 100 اسم في 2009 عندما فاز برشلونة بالسداسية التاريخية.
وفي 2017 ارتقى ليو الى المركز الثاني عشر في قائمة أكثر الأسماء شيوعا في كاتالونيا وفي العام التالي صعد الى المرتبة السابعة، وفي 2019 أصبح صاحب المركز الثاني في قائمة الأسماء الجديدة للمواليد في كاتالونيا خلف اسم “مارك”.
ووفقا للبيانات الصادرة من معهد “كتالا دي ليستا ديستي كا”، تم تسمية 662 صبيا باسم مارك و 500 باسم ليو في العام الماضي.