أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، أن الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب سيبقى في منصبه رغم الخروج من كأس أوروبا 2020.
وتسببت الهزيمة 1 – 2 أمام إيطاليا في دور الثمانية من المسابقة والتي أقيمت في مدينة ميونخ الألمانية يوم الجمعة الماضي، في إنهاء مشوار المنتخب البلجيكي في البطولة والقضاء على أماله في التتويج بها.
ودخلت بلجيكا البطولة مجددا مع تطلعات كبيرة بالفوز بأول لقب لبطولة كبيرة، في الوقت الذي يتصدر فيه المنتخب التصنيف العالمي.
ولكن الفريق فشل مرة أخرى تحت قيادة مارتينيز، لكن بيتر بوسارت الرئيس التنفيذي للاتحاد أكد أن المدرب الإسباني يحظى بثقة كبيرة من الاتحاد البلجيكي للعبة، ولا يتوقع أن يرحل المدير الفني البالغ من العمر “47 عاما”.
وردا على سؤال حول بقاء مارتينيز على رأس الإدارة الفنية للفريق قال بوسارت في تصريحات لقناة”إتش إل إن”: نعم لديه عقد حتى نهاية كأس العالم العام المقبل.
وأضاف: نحن بالفعل معا بالنسبة للمباريات الدولية في سبتمبر ونهائي دوري الأمم الأوروبية، أنا لا أخشى مغادرته بالطبع سيبقى.
وأبدى بوسارت تفهمه للانتقادات التي تعرض لها مارتينيز عقب الخروج على يد إيطاليا.
وقال: النتيجة كانت محبطة، لذلك يمكنك أن تطلق عليها لقب فشل، أنا أتفهم ذلك، لم نكن ندرك ما الذي نعمل من أجله.
وأضاف بوسارت: هذا هو الجانب القاسي من كرة القدم في مستواها العالي، حينما تخسر في المباريات الإقصائية ليس لديك فرصة أخرى للتعويض.
ولا يشعر بوسارت بأن بطولة أمم أوروبا 2020 كانت الفرصة الأخيرة لما يسمى بالجيل الذهبي في بلجيكا من أجل التتويج بلقب بطولة كبرى.
وأضاف: أنا أكثر إيجابية بخصوص ذلك (فرص الفوز ببطولة كبيرة)، البطولة الأوروبية كانت بمثابة فرصة ضائعة، لكن نهائي دوري الأمم الأوروبية سيقام في أكتوبر المقبل، وكأس العالم سيقام بعد 16 شهرا.
وتابع: العديد من نجومنا لازالوا في سن صغيرة، مثل كيفن دي بروين وإدين هازارد (30 عاما)، وروميلو لوكاكو (28 عاما) ويانيك كاراسكو (27 عاما) ويوري تيليمانس (24 عاما) وأستطيع تسمية المزيد.
واختتم تصريحاته قائلا: يمكنهم أن يستمروا لفترة طويلة، هذا الجيل لازال لديه فرص.