أكد اتحاد الكرة المصري اليوم الاثنين أنه لا توجد نية مطلقا لديه لتأجيل أي مباراة في مسابقة الدوري المحلي.
وذكر الاتحاد في بيان رسمي يوم الاثنين أن مجرد التفكير في تأجيل أي مباراة رفاهية لا يملكها وسط الظروف غير الطبيعية التي تمر بها المسابقة، وهي الظروف التي أرغمت الموسم الحالي على الانطلاق متأخرا في ديسمبر 2020.
وأوضح :تابع الجميع سبب انطلاق الموسم الحالي في هذا التوقيت، نظرا لانتهاء الموسم الماضي متأخرًا، لاستكماله بعد توقف اقترب من خمسة أشهر.
كما يشير الاتحاد المصري لكرة القدم إلى دعوته أندية القسم الأول للاجتماع بالمسؤولين عنها في أكثر من اجتماع كان آخرها في 18 مارس الماضي لدى استشعار الاتحاد بالصعوبات التي تتنظر الأندية المشاركة في البطولات الخارجية، وعرض الاتحاد على الأندية خلال هذا الاجتماع مخاوفه من مشاكل جراء ضغط المباريات وأثر ذلك على الأندية التي تشارك في البطولات الإفريقية.
كما يذكر الاتحاد المصري لكرة القدم أنه كان منفتحًا خلال الاجتماعات المشار إليها أمام أي آراء واقتراحات في هذا الشأن مع الحفاظ على اقامة المسابقة والانتهاء منها بصورة طبيعية.
ويؤكد الاتحاد المصري أنه لايزال منفتحًا على أية مقترحات تعفي الأندية المشاركة إفريقياً من أي إجهاد محتمل، شرط ألا يخل ذلك بمبدأ تكافؤ الفرص ومواعيد انتهاء المسابقة، وفي مقدمة هذه المقترحات أن توافق الأندية المشار إليها على أداء مبارياتها المؤجلة بدون لاعبي المنتخب الأولمبي المصري لدى مشاركته في نهائيات أولمبياد طوكيو وما يسبقها من إعداد لها، وذلك حتى يتسنى للاتحاد النظر في مثل هذه الاقتراحات ودراستها.
ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن مواقفه في هذا الشأن تنبع من حرصه على مصالح الأندية كافة، خاصةً التي تمثل الكرة المصرية في البطولات الأفريقية، ومصلحة المنتخبات الوطنية، كما يمتد حرصه على مسابقة الدوري وما لها من أبعاد فنية تجعل التفكير في مد الموسم الحالي أمر غير متاح نظرا للارتباطات الدولية التي تنتظر المنتخب الوطني فيما تبقى من تصفيات كأس العالم ثم المشاركة في بطولتي كأس العرب والأمم الإفريقية.