يعود برينتفورد لدوري الأضواء لأول مرة خلال 74 عاما، لكن النادي المنتمي لغرب لندن يبدو مختلفا بوضوح عن بقية المنافسين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتخطى برينتفورد إخفاقاته في ملحق الصعود في تسع مرات سابقة لينجح في التأهل أخيرا ويتمسك بنهج بديل يستند إلى البحث عن لاعبين جيدين بأسعار زهيدة من خلال البيانات وتحليل الأداء قبل بيعهم بمبالغ كبيرة.

ويشكل مالك النادي ماثيو بنهام، وهو خبير بعلم الرياضيات، القوة المحركة لهذا المشروع مما أثار مقارنات مع بيلي بين مدرب البيسبول الذي يعتمد على الإحصاءات لاختيار لاعبين متميزين تعرضوا للرفض من طرق اختيار المواهب القديمة كما ظهر في فيلم وكتاب “ماني بول” أو “كرة المال”.

واستمتع بنهام بالنجاح بأسلوب مشابه في نادي ميتيلاند الدنماركي وهو المالك الشريك له كما يمتد التواصل مع الدنمارك من خلال برينتفورد حيث يقوده المدرب توماس فرانك القادم من البلد الإسكندنافي. ويمثل برينتفورد وجها جديدا في المسابقة بينما يعود نوريتش سيتي وواتفورد للدوري الممتاز بعد موسم واحد فقط في الدرجة الثانية.

وكان نوريتش في قاع الدوري الممتاز بفارق 13 نقطة عن أقرب فريق عندما هبط في 2020 لكنه احتفظ بمدربه وبمعظم أفراد التشكيلة ليفوز بلقب الدرجة الثانية بسهولة وصعد ببطاقة مباشرة.

وبعدها باع نوريتش لاعبه المؤثر إميليانو بوينديا إلى أستون فيلا لكنه يأمل في الاستفادة من لاعب الوسط الاسكنلندي بيلي غيلمور المعار من تشيلسي والمهاجم الأميركي جوش سارجنت القادم من فيردر بريمن. ويضع تشيسكو مونيوز مدرب واتفورد الأولوية للبقاء في دوري الأضواء.

وقال “البقاء في الدوري الممتاز أول خطوة أمامنا وبعدها سنرى. في الموسم الماضي بالدرجة الثانية ربما كنا الملوك لكننا نحتاج لعمل يومي لبناء أفكارنا وحصد النقاط”.

alarabiya.net