تترقب الجماهير المغربية، بشغف كبير، لائحة المنتخب الوطني الأول التي من المقرر أن يكشف عنها الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش الخميس المقبل، للدخول في معسكر إعدادي تحضيرا لمباراتي موريتانيا وبوروندي ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا التي تحتضنها الكاميرون مطلع السنة المقبلة.
وكان المدرب البوسني قد أعد لائحة أولية دون الكشف عنها، غير أن أندية محلية عدة أعلنت توصلها بدعوات أولية لانضمام لاعبيها إلى المنتخب الأول، على غرار المتألقين رفقة “الأسود المحلية” بـ”الشان” الأخير: الحافيظي، الزنيتي، الموساوي، بامعمر ورحيمي.
وعلمت “هسبورت” من مصادر مطلعة أن اللائحة المنتظرة للمنتخب الأول ستشهد استدعاء أسماء جديدة لأول من مرة، وأخرى تعود للدفاع عن قميص “الأسود” بعد طول غياب، كما أن المحليين سيكون لهم نصيب مهم من الدعوات بعد أن صعدوا “البوديوم” في “شان” الكاميرون تحت أنظار خاليلوزيتش الذي تابع المنافسات من أجل توجيه الدعوة لأبرز الأسماء.
ومن المنتظر أيضا أن تشهد القائمة وجود اللاعب منير الحدادي، الذي تعذرت عليه المشاركة في الاستحقاقات الماضية، بعدما نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استخلاص الرخصة التي تسمح له بالدفاع عن قميص المنتخب الوطني من “الفيفا”.
ووفق مصادر “هسبورت”، فإن خاليلوزيتش ومساعديه يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على خدمات جميع اللاعبين المغاربة الذي يمارسون في “القارة العجوز”، بسبب الحدود الجوية المغلقة بين مجموعة من البلدان والمغرب. كما أن هناك تخوفا من عدم سماح بعض الأندية للاعبيها بالالتحاق بالمعسكر الإعدادي بسبب إجراءات “البروتوكول” الصحي الذي يفرضه انتشار وباء “كورونا”.
وتواصل جامعة الكرة مجهوداتها لتأمين رحلات غير مباشرة لعدد من اللاعبين الممارسين بأوروبا للوصول إلى أرض الوطن.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه في الـ26 من الشهر الجاري منتخب موريتانيا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم بنواكشوط، ويستضيف منتخب بوروندي في الـ30 من الشهر نفسه على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية.