ستغادر أليكس مورغان لاعبة المنتخب الأميركي لكرة القدم للسيدات إلى أولمبياد طوكيو في غضون أسبوع واحد، لكنها قالت إنها غير متأكدة من السماح لها باصطحاب ابنتها التي ولدت قبل عام واحد.
واشتكى بعض الرياضيين من إجبارهم على الاختيار بين الألعاب وأبنائهم الصغار، لكن المنظمين أبلغوا “رويترز” يوم الأربعاء: عند الضرورة، سيكون بوسع الرضع الذهاب مع الرياضيين إلى اليابان.
ومنع المنظمون عائلات الرياضيين من حضور الألعاب بسبب بروتوكولات السلامة الخاصة بكوفيد-19، ولن يكون أيضا من الممكن حضور المشجعين الأجانب، وستكون هناك بعض القيود على حضور المقيمين في اليابان.
وكتبت مورغان على “تويتر”: لا أزال غير متأكدة ماذا تعني ’عند الضرورة’. هل يتم تحديد ذلك بواسطة الأم أم اللجنة الأولمبية الدولية؟
وأضافت: نحن الأمهات الأولمبيات نقول إن هذه ضرورة. لم يتم التواصل معي بخصوص إمكانية إحضار ابنتي معي إلى اليابان، ونحن سنسافر في خلال سبعة أيام.
وأبلغ المنظمون “رويترز” في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن اللجان الوطنية الأولمبية يجب أن تبلغ المنظمين بشأن الأطفال المرافقين لأي رياضيين خلال الألعاب.
وقال المنظمون: يجب أن يكون الأطفال في سن الرضاعة. ستكون اللجان الوطنية الأولمبية مسؤولة عن التأكيد لمنظمي أولمبياد طوكيو 2020 عن الأطفال المرافقين للرياضيين في اليابان.
وتأجلت ألعاب طوكيو من العام الماضي بسبب الجائحة، ومن المنتظر أن تنطلق في 23 يوليو الجاري.