عبر اللاعب عادل الحسناوي، متوسط ميدان نادي المغرب التطواني لكرة القدم، عن سعادته بقيادة فريقه إلى “المربع الذهبي” من مسابقة كأس العرش، على حساب المغرب الفاسي، في مباراة مثيرة حسمت نتيجتها ركلات الترجيح، التي شهدت تألق اللاعب في دور حارس المرمى، بعد أن وجد نفسه بين الخشبات الثلاث، عقب طرد الحارس يحيى الفيلالي، واستنفاد فريقه التغييرات القانونية.

وقال الحسناوي، في تصريح خص به “هسبورت”: “في البداية، ومباشرة بعد طرد حارس المرمى، واستنفادنا التغييرات القانونية، كان لا بد من أن تُناط مهمة الدفاع عن عرين الفريق لأحد اللاعبين، فقررت أن أقوم بالمهمة، لكنني لم أتوقع أبدا أن الأمور ستكون بهذه الإثارة الكبيرة”.

وأضاف المتحدث نفسه: “في وقت تصديت لضربة الخطأ التي كانت من مسافة قريبة للمرمى، شعرت ببعض الثقة، وعندما احتكم اللقاء إلى ركلات الترجيح حاولت أن أتعامل مع الأمور بدون ضغط، لأنني في الأخير لاعب ولست حارس مرمى، لهذا لن يلومني أحد في حال لم أتصد لأي ركلة، لكن هذا لم يمنعني من التركيز والقيام بكل ما في الاستطاعة من أجل فريقي”.

وأوضح الحسناوي أنه تلقى بعض التعليمات من الحارس “المطرود” يحيى الفيلالي في كيفية التصدي لركلات الترجيح، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سعيد بهذا التأهل التاريخي، على أمل مواصلة المشوار والتتويج بالكأس الفضية.

كما أكد متوسط ميدان المغرب التطواني أنه سيحتفظ بالقفازات التي تصدى بها لركلات الترجيح وقميص الحارس يحيى الفيلالي، كتذكار عن هذه الليلة التاريخية التي ستبقى خالدة في ذاكرة جماهير ممثل “الحمامة البيضاء”.

وتقمص الحسناوي دور “البطل” في ثوب “حارس المرمى”، بعد أن تصدى لضربة خطأ خطيرة، وركلتي جزاء ضمن سلسلة الركلات الترجيحية، وذلك بعد أن وجد نفسه بين “الخشبات الثلاث” بعد طرد الحارس يحيى الفيلالي.

وبلغ فريق المغرب التطواني نصف نهائي كأس العرش بتغلبه في دور الربع على ضيفه المغرب الفاسي بركلات الترجيح (7-6)، أمس الخميس، بعد أن خلص زمن المواجهة الأصلي وشوطاها الإضافيان إلى التعادل السلبي.

ويضرب المغرب التطواني موعدا في المربع الذهبي مع الوداد الرياضي، المتأهل على حساب شباب المحمدية برباعية نظيفة.

hespress.com