بعد فوزها الساحق برباعية دون رد على ويلز لتضرب موعدا في دور الثمانية مع جمهورية التشيك غدا السبت استعادت الدنمارك تعطشها وبدأت تثق في قدرتها على تحقيق لقب بطولة أوروبا لكرة القدم الذي فازت به سابقا بطريقة مذهلة في 1992.
وكانت بداية الدنمارك كارثية في البطولة وخسرت جهود صانع اللعب كريستيان إريكسن بعد إصابته بأزمة قلبية في مباراتها الافتتاحية أمام فنلندا لكنها عادت للطريق الصحيح وستدخل مواجهة التشيك بمعنويات مرتفعة.
وقال القائد سيمون كاير في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “لم تنته مهمتنا بعد وسنهاجم غدا بنفس الطريقة والتعطش للفوز. التتويج ما زال بعيدا لكن الفريق لم يفقد نهمه”.
وقال الحارس كاسبر شمايكل، الذي كان والده بيتر حارسا لفريق 1992 الذهبي، إن الدوافع كبيرة.
وأضاف “الأشياء التي حلمنا بها في الصغر والظروف التي مر بها الفريق تزيد عشقنا للمنتخب الوطني يوما بعد يوم. قطعنا خطوات مهمة تحت قيادة المدرب السابق أوجه هاريده. لم نكن نتخيل مجريات الأمور. نرغب في مواصلة القتال من أجل أن تشعر بلادنا وعائلاتنا بالفخر. لن نتوقف عن السعي وغدا تنتظرنا معركة”.
وقال كاسبر يوملاند مدرب الدنمارك، الذي شرح لرويترز قبل البطولة كيف كان فريق 1992 ملهما لتشكيلته، إنه يرغب في الفوز لإسعاد كل الدنمركيين.
وأضاف الحارس شمايكل أنه لم يقم باستعدادات خاصة للتعامل مع باتريك شيك مهاجم جمهورية التشيك الذي سجل ثلاثة أهداف في بطولة أوروبا الحالية من بينها هدف من نصف الملعب تقريبا أمام اسكتلندا.
وتابع “لم أركز على شيك. قمت بالاستعداد بطريقتي المعتادة للمباراة بغض النظر عن المنافس. أتابع مباريات كرة القدم وأعرف جيدا قدرات المنافسين. لا أكترث لمن يسدد الكرة لأننا لو أعطيناهم الفرصة سيهزون الشباك”.