أكدت إذاعة “فرانس إنفو” أن السلطات الفرنسية تلقت تحذيرات قبل ثلاثة أيام من نهائي دوري أبطال أوروبا بأن جماهير ليفربول الإنجليزي ستسافر إلى باريس دون حصولها على تذاكر للمباراة، وأن بعضهم سيحاول الدخول إلى استاد دو فرانس بتذاكر مزورة.
وذكرت “فرانس إنفو” أن تقرير الشرطة تحدث صراحة عن إمكانية حدوث مشاكل أمنية عامة.
وتلقت السلطات تحذيرا في 25 مايو الجاري بأنه من المتوقع حضور حوالي 50 ألف مشجع لليفربول إلى باريس، وأنه سيكون هناك محاولات لدخول الاستاد بتذاكر مزورة.
وتعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات لاذعة لطريقتهم في التعامل مع جماهير ليفربول في الاستاد.
وتأجلت انطلاقة المباراة بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي ثلاث مرات بسبب كثرة المقاعد الخالية، كما أشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى مسألة التذاكر المزورة.
وسجلت الشرطة أكثر من 100 حالة اعتقال و230 إصابة، وأشارت محطة “بي اف ام تي في” إلى أن ستة من بين المقبوض عليهم ظلوا في الحبس، حيث سيمثلون أمام المحكمة بتهم تتعلق بسرقة هواتف محمولة وساعات يد ومقتنيات أخرى من الجماهير.
وذكرت الشرطة في وقت سابق أن: عددا من المشجعين الذين لم يكن معهم تذاكر لحضور المباراة حصلوا على تذاكر مزورة وعرقلوا الوصول إلى ستاد دو فرانس، مضيفة أن ضغط هؤلاء المشجعين لدخول الملعب أدى إلى تأخير المباراة لقرابة 40 دقيقة.
وفي البداية أوضح المنظمون أن التأخير بسبب مشكلات أمنية ثم بعد ذلك بسبب تأخر وصول المشجعين.
وأشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إن: البوابات الدوارة التي تؤدي إلى مقاعد ليفربول لم تفتح أمام آلاف المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزورة لا تعمل في البوابات.
وأضاف: هذا أدى إلى تكدس المشجعين الذين يحاولون الدخول. ونتيجة لذلك، تم تأجيل انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة للسماح لأكبر عدد ممكن من المشجعين الذين لديهم تذاكر أصلية بالدخول.
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن الشرطة فرقت الجماهير باستخدام الغاز المسيل للدموع وأضاف: يعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تعاطفه مع المتضررين من هذه الأحداث.