يطمح الشارقة الإماراتي إلى مشاركة سادسة وثالثة توالياً في دور المجموعات، عندما يستضيف الثلاثاء الزوراء العراقي في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم لنسخة 2022.

كما يأمل بني ياس الإماراتي بمشاركة ثانية عندما يستضيف ناساف كارشي الأوزبكستاني، فيما يلاقي التعاون السعودي ضيفه الجيش السوري في مباريات منطقة الغرب آملاً تكرار بلوغه دور الـ16 في 2020. وتقام ثلاث مباريات في منطقة غرب آسيا، إلى جانب ثلاث مباريات أخرى في منطقة الشرق.

وستكون كفة الشارقة الأرجح للتأهل الى دور المجموعات على حساب الزوراء، مستفيداً من اللعب على أرضه وحضوره المميز الأخير في المسابقات المحلية، منذ أن تولى قيادته الروماني كوزمين أولاريو بديلاً للوطني عبد العزيز العنبري في نوفمبر الماضي.

وتأهل الشارقة تحت قيادة أولاريو الذي سبق أن خاض نهائي البطولة الآسيوية في 2015 عندما كان مدرباً للأهلي الاماراتي، قبل أن يخسر اللقب لصالح غوانغجو إيفرغراند الصيني، إلى نهائي كأس الإمارات، كما يحتل المركز الثالث في الدوري.

ويملك الشارقة في صفوفه عدة أوراق رابحة، لاسيما الثنائي البرازيلي كايو لوكاس وبرنارد دوارتي والكونغولي الديموقراطي بن مالانغو والأوزبكي أوتابيك شوكوروف والمدافع الدولي شاهين عبد الرحمن.

من جهته، يأمل الزوراء بأن يفكّ نحسه مع الملحق بعدما فشل في آخر نسختين من التأهل عبره الى دور المجموعات، بخسارته امام بونيودكور الأوزبكستاني 1-4 في 2020، والوحدة الإماراتي 1-2 في 2021.

وفي المباراة الثانية، يتطلع بني ياس للعودة إلى دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام 10 سنوات، عندما يستقبل ناساف في أبوظبي.

شارك الفريق الإماراتي لأول مرة في 2012 وخرج من دور الـ16، ثم فشل في التأهل في 2014 بعد خسارته في الدور التمهيدي أمام القادسية الكويتي صفر-4.

ويلعب بني ياس في الدور التمهيدي القاري بعدما احتل المركز الثاني في الدوري المحلي الموسم الماضي، لكنه عانى هذا الموسم من بدايته السلبية رغم احتفاظه بمدربه الروماني دانيال إيسايلا والثنائي الأرجنتيني غاستون سواريس ونيكولاس خيمينز.

وبعد احتلاله لمركز متأخر في دور الذهاب، تحسّنت عروض بني ياس في الإياب، ليقفز الى المركز السادس، ويبدي جاهزيته للقاء ناساف بفوزه في آخر3 مباريات.

أما ناساف، فقد بلغ العام الماضي نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وحافظ على ذات التشكيلة التي برزت على المستوى القاري، لكنه فشل هذا الموسم في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات تنافسية، بعدما خسر أمام باختاكور في الكأس السوبر ثم تعادل في أول مباراتين بالدوري.

وفي المباراة الثالثة في بريدة، يأمل التعاون السعودي في تكرار إنجاز 2020 عندما بلغ دور الـ16 وخسر بهدف أمام مواطنه النصر، لكنه يعاني حالياً بعدما تعادل أربع مرات في آخر خمس مباريات ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرة في 10 مباريات منذ بداية العام.

ويخوض الفريق السوري مباراته بتشكيلة صرفة من اللاعبين المحليين خلافاً للفريق السعودي.

ويرى رأفت محمد المدير الفني لفريق الجيش في تصريح لوكالة فرانس برس أن المباراة صعبة على فريقه “خصوصاً في ظل عدم مشاركة الأندية السورية منذ فترة طويلة في دوري أبطال آسيا ذات المستويات العالية. نأمل أن نقدم مباراة جيدة وننافس التعاون على بطاقة التأهل”.

ويضم الفريق السوري عددا من أبرز اللاعبين المحليين في مقدمتهم محمد الواكد متصدر هدافي البطولة المحلية برصيد 14 هدفا بعد انتهاء المرحلة السادسة عشرة التي يحتل فيها الجيش المركز الرابع، كما يضم المدافع الدولي أحمد الصالح ومن أبرز لاعبيه ساعد الدفاع زيد غرير والمهاجم رامي عامر.

وخلال العقد الأخير كان الجيش من الفرق التي تشارك بانتظام في كأس الاتحاد الآسيوي، ولكنه لم يشارك في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا منذ عام 2005.

ويتأهل الفائز من مباريات الملحق الى دور المجموعات لغرب آسيا الذي تستضيفه السعودية، حيث يلعب الصاعد من مباراة الشارقة والزوراء في المجموعة الأولى الى جانب الهلال السعودي حامل اللقب والريان القطري والاستقلال الطاجيكي، والصاعد من بني ياس وناساف في المجموعة الخامسة مع السد القطري والفيصلي السعودي والوحدات الأردني.

كما يلعب الفائز من مباراة الدور التمهيدي الثالثة بين التعاون السعودي والجيش السوري في المجموعة الرابعة الى جانب الدحيل القطري وسباهان اصفهان الايراني وباختاكور الأوزبكي.

alarabiya.net