تأمل الغابون أن يكون بوسع القائد بيير-إمريك أوباميانغ المشاركة في ختام دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أمام المغرب يوم الثلاثاء المقبل بعد غيابه عن أول جولتين.
وغاب أوباميانغ عن مباراة الغابون الافتتاحية في كأس الأمم أمام جزر القمر بعد إصابته بفيروس كورونا عند وصوله إلى الكاميرون ودخل الحجر الصحي مع زميله ماريو ليمينا.
والتحق اللاعبان بالتشكيلة بعد أسبوع تقريبا من العزل، وتدرب اللاعبان قبل يوم واحد من مواجهة غانا في المجموعة الثالثة يوم الجمعة، في مباراة انتهت بالتعادل 1-1. لكن الاتحاد الإفريقي منع الغابون من إشراك اللاعبين بعدما أظهرت الفحوص تأثر القلب بشكل بسيط بالإصابة بكوفيد-19.
وقال باتريس نوفو مدرب الغابون “جاءت نتيجة المسحة للاعبين سلبية ثم خضعا للمزيد من الفحوص الطبية، ويبدو أن النتيجة أظهرت وجود مشكلة”.
وأضاف “كنت على اتصال مع طبيب الفريق والكاف وأبلغاني بعدم إمكانية مشاركتهما بسبب إجراءات طبية احترازية.. التزمنا بتنفيذ البروتوكول”. وتابع “أتمنى أن يكون بوسعهما المشاركة في المباراة المقبلة لأننا نحتاجهما بشدة”.
ولم تضمن الغابون الوجود في أول مركزين في المجموعة، لكن بعد حصد أربع نقاط من أول جولتين تبدو في موقف قوي للتأهل حتى لو ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في دور المجموعات.