وضع ناديا مانشستر سيتي وتوتنهام على المشجعين الـ8 آلاف الذين سمح لهم بحضور نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم في 24 من الشهر الجاري على ملعب “ويمبلي”، شرطين لحضور المباراة وهما بلوغ السن القانونية وتقديم نتائج سلبية لاختبارات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وتم اختيار المباراة لتكون حدثاً اختبارياً تمهيداً لعودة المشجعين إلى الملاعب، حيث حصل كل ناد على 25 بالمئة من التذاكر المخصصة للمباراة، بينما سيتم توزيع النصف الآخر على السكان المحليين والموظفين العاملين في الخدمة الصحية الوطنية.
وبالإضافة إلى التذكرة التي سيتم بيعها فقط للمنتسبين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، ستكون هناك حاجة لثلاثة اختبارات للكشف عن فيروس كورونا.
وأوضح سيتي في موقعه أنه يجب إجراء اختبار كورونا “في أقرب وقت ممكن من النهائي”، على أن يجرى بعدها اختبار الأجسام المضادة في مركز معتمد قبل أقل من 24 ساعة على المباراة، ثم اختبار ثالث للكشف عن كورونا بعد خمسة أيام من المباراة.
واعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي، سيكون الجمهور حاضراً في “ويمبلي” أيضا لمتابعة مباراة نصف نهائي كأس إنجلترا بين ليستر سيتي وساوثهامبتون بِعَدد حُدد بـ4 آلاف شخص سيوزعون على المدرجات التي تتسع أصلاً لتسعين ألف متفرج.
لكن الحضور سيكون محصوراً الأحد بالسكان المحليين والعاملين الأساسيين، فيما ستقام المباراة الثانية في دور الأربعة بين مانشستر سيتي وتشلسي السبت خلف أبواب موصدة.
ورأى المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا في مؤتمر صحافي عشية لقاء بوروسيا دورتموند الألماني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا: أنها خطوة أولى. إذا قالت الحكومة إنه يمكننا القيام بذلك، فهذه أخبار جيدة، نأمل في العودة إلى الوضع الطبيعي في المستقبل لكن يجب اتباع توصيات الحكومة والعلماء.
وبالنسبة لنهائي كأس إنجلترا المقرر في 15 مايو، يأمل الاتحاد في السماح بحضور 21 ألف مشجع في مدرجات “ويمبلي”، في حين تعهدت الحكومة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأن الملعب ذاته سيكون مفتوحاً بنسبة 25 بالمئة، أي 22500 متفرج، خلال مباريات إنجلترا في دور المجموعات من كأس أوروبا المقررة بين 11 يونيو و11 يوليو.