واصل الفيصلي مغامراته الناجحة في مسابقات الكؤوس حينما نجح بإقصاء النصر بفوزه بهدف نظيف على الرغم من أنه لعب 80 دقيقة بعشرة لاعبين، ليصعد لنهائي كأس الملك للمرة الثانية في تاريخه.
ولا يزال الفيصلي يكثف بحثه عن لقبه الأول في تاريخه والذي سيكون ثمرة جهود ادارته برئاسة فهد المدلج الذي نجح في تكوين فريق عنيد خلال العقد الأخير.
وسبق للفيصلي أن فجّر أكثر من مفاجأة في مسابقات الكؤوس حيث سبق له أن أخرج النصر من عقر داره في موسم 2006-2007 حينما انتصر عليه بركلات الترجيح في مسابقة كأس ولي العهد.
وكان الفيصلي قريباً من الوصول لنهائي كأس الملك موسم 2016-2017 حينما قدّم أداءً مميزاً ووصل للدور نصف النهائي إلا أنه خسر من أمام أهلي جدة بثلاثية نظيفة ليغادر أسوار البطولة.
ولم يتوقف طموح الفيصلي عند هذا الحد بل قدّم أداءً مميزاً في موسم 2017-2018 ونجح بالوصول لنهائي كأس الملك بعد فوزه أمام الأهلي بهدف نظيف في الدور نصف النهائي.
وكان الفيصلي نداً قوياً للاتحاد في النهائي حيث كان متأخراً بهدف وتمكن مدافعه سعيد الربيعي من تسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع ليستقبل هدفين في الشوطين الاضافيين لتنتهي المباراة بخسارته 3-1.
وأمام الفيصلي فرصةً تاريخية للتويج بأول ألقابه والتأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل لأول مرة في تاريخه حيث سيواجه التعاون في النهائي والذي لم يتحدد موعده حتى الآن.