استقال المخضرم كلود لوروا من تدريب توغو عقب الفشل في التأهل لكأس الأمم الإفريقية لكنه أكد أنه لم يختتم مشواره في كرة القدم الإفريقية.
وقال المدرب الفرنسي (73 عاما)، الذي درب في تسع نسخ لنهائيات كأس الأمم الإفريقية وهو رقم قياسي، إنه يترك منصبه في توغو بعد تذيل مجموعته بالتصفيات.
وأبلغ “راديو فرنسا” الدولي الثلاثاء : في كرة القدم لا يهم سوى النتائج لكنني أتمنى أن أدرب فريقا في كأس الأمم المقبلة ولا زلت استقبل عروضا من كل الأنحاء.
واكتسب لوروا شعبية طاغية في إفريقيا بعد أن قاد فرقه إلى دور الثمانية على الأقل في سبع نسخ ولم يفشل سوى مع الكونغو الديمقراطية في 2013 وتوغو في 2017.
وبدأت قصة ارتباطه بالكرة الإفريقية حين تولى تدريب الكاميرون وقادها للتتويج بكأس الأمم 1988.
وقال إنه يأمل في إكمال رحلته التدريبية في النهائيات العاشرة له بالبطولة عندما تستضيف الكاميرون المنافسات في يناير المقبل.
وسبق له تدريب الكونغو الديمقراطية وغانا والسنغال كما قضى فترات في آسيا مع ماليزيا وعمان وسوريا.
وأصبح لوروا ثالث مدرب يغادر منصبه بسبب الإخفاق في تصفيات كأس الأمم بعد لويس جونسالفيس (موزمبيق) وموليفي نتسيكي (جنوب إفريقيا).