يتطلع المنتخب السعودي لمواصلة انتصاراته، حينما يستضيف نظيره المنتخب الياباني على ستاد مدينة الملك عبدالله “الجوهرة المشعة” بجدة يوم الخميس، في المرحلة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2022.
ويأمل المنتخب السعودي في أن يستثمر عاملي الأوض والجمهور، ويحقق فوزاً يحافظ به على الصدارة التي يشترك فيها مع المنتخب الأسترالي.
وقدّمت السعودية أداءً جيداً في المرحلتين الماضيتين حينما انتصرت على فيتنام بنتيجة 3-1، وحققت فوزاً ثميناً خارج أرضها أمام المنتخب العماني بهدف نظيف.
وأكمل المنتخب السعودي استعداده للمواجهة بإقامة معسكر ابتداءً من يوم السبت الماضي بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى تكرار تفوقه على المنتخب الياباني خاصة أن مواجهة المنتخبين التي أقيمت على نفس الملعب في تصفيات مونديال 2018 انتهت خضراء وشهدت عودته للمشاركة في كأس العالم بعد غياب استمر لمدة 12 عاماً.
ويأمل المنتخب السعودي استغلال مواجهتي اليابان والصين كونهما ستقامان على أرضه ويملك قبلها انتصارين على فيتنام، وعلى منتخب عمان ستقربه كثيراً من التأهل مبكراً.
وفي المقابل يطمح المنتخب الياباني إلى مواصلة انتصاراته ومنافسة المنتخب السعودي والأسترالي على الصدارة.
وتلقى المنتخب الياباني خسارةً مفاجئة على أرضه أمام المنتخب العماني، بهدف نظيف في افتتاح مشواره في التصفيات الاسيوية، لكنه نجح بتعويض ذلك حينما حقق فوزاً صعباً أمام المنتخب الصيني بهدف نظيف.
وواجه هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني انتقادات حادة من إعلام بلاده بسبب الأداء الضعيف الذي قدمه منتخب الساموراي في أول مباراتين، حينما خسر أمام منتخب عمان على أرضه وحقق فوزاً صعباً أمام المنتخب الصيني.
وتلقى مورياسو ضربةً قوية بعد تأكد غياب أبرز لاعبيه الشاب تاكيفوسا كوبو لاعب ريال مايوركا والمعار من ريال مدريد عن مواجهتي السعودية وأستراليا بسبب الإصابة.
ويتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب السعودي، ويحتل المنتخب العماني المركز الثالث بفارق المواجهات المباشرة عن منتخب اليابان، ويتذيل منتخبا الصين وفيتنام الترتيب بدون نقاط.