آخر تحديث: الخميس 19 شوال 1441 هـ – 11 يونيو 2020 KSA 22:47 – GMT 19:47
تارخ النشر: الخميس 19 شوال 1441 هـ – 11 يونيو 2020 KSA 22:38 – GMT 19:38

المصدر: روما – د ب أ

انتهت حالة التعطش الكروي للجماهير الإيطالية التي ستتجمع أمام شاشات التلفاز لمتابعة المباراة المرتقبة بين يوفنتوس وضيفه ميلان يوم الجمعة في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم.

منذ أكثر من ثلاثة أشهر من توقف النشاط الكروي بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، تتذكر الجماهير ليلة منتصف فبراير الماضي، حينما سجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة ليخطف يوفنتوس التعادل 1 – 1 ، بعد طرد لاعب ميلان ثيو هيرنانديز في مباراة الذهاب.

وتم تأجيل مباراة الإياب والتي كانت تحدد لها 4 مارس الماضي في مدينة تورينو الإيطالية، بعد ذلك بخمسة أيام توقفت منافسات الدوري الإيطالي بعد اتخاذ الحكومة قرار الإغلاق العام، ليتابع المشجعون نجومهم المفضلين وهم يتدربون في المنزل حتى أوائل مايو الماضي، حينما أعيد افتتاح معسكرات تدريب الأندية.

وتستمر إجراءات مكافحة العدوى في إيطاليا، وإن كانت تم تخفيفها، ولم تعد كرة القدم كما كانت، مع وجود بروتوكولات صارمة للأندية وعدم السماح بوجود الجماهير في الملاعب، لكن الوباء لم يقلل من جاذبية اللعبة الجميلة.

ورغم ذلك سيفتقد محبو ميلان، نجم الفريق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يعاني من إصابة عضلية لينضم للغائبين عن المباراة، برفقة ثيو هيرنانديز ولاعب الوسط صامويل كاستييخو.

ويتطلع ستيفانو بيولي، مدرب ميلان للاعتماد على خدمات الكرواتي أنتي ريبيتش ، الذي سجل هدفا في مباراة الذهاب، بمفرده في خط الهجوم، بينما يعتمد ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس على البرتغالي رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا في الخط الأمامي، في الوقت الذي يعاني الأرجنتيني جونزالو هيجواين من إصابة تعرض لها في التدريبات.

واستفاد المدافع المخضرم جورجيو كيليني من فترة الإغلاق العام بشكل كامل بعد تعافيه عقب إجرائه جراحة في الركبة، لكن من المرجح غيابه عن المباراة، بينما سيخوض الأسطورة الحية جيانلويجي بوفون / 42 عاما / حارس مرمى يوفنتوس المباراة باعتباره صاحب الدور الرئيسي في مركزه خلال بطولة الكأس.

ومر يوفنتوس بفترة صعبة في شباط/فبرايرالماضي، حيث لم يتألق في مباراة الذهاب بميلانو، لكنه حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، كان آخرها فوزه 2/ صفر على ضيفه إنتر ميلان، ويتصدر الفريق الترتيب بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه لاتسيو، وذلك حينما تستأنف بطولة الدوري في 20 حزيران/يونيو الجاري، مع تبقي 12 مرحلة على نهايتها.

وبالنسبة لميلان، يعتبر الفوز بالكأس أمرا حاسما، لأن الفوز به يمنح مكانا للفريق في بطولة الدوري الأوروبي، بينما يحتل الآن المركز السابع في ترتيب بطولة الدوري بفارق ثلاث نقاط خلف المراكز الأوروبية.

وتشهد المباراة التالية في الدور ذاته، استضافة نابولي لفريق إنتر ميلان بعد فوزه عليه 1 / صفر في ميلانو، بينما يستضيف ملعب “الأولمبيكو” في العاصمة الإيطالية روما، المباراة النهائية يوم الأربعاء المقبل.

alarabiya.net