يخوض النصر اختباراً صعباً حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على الاتفاق، في المواجهة التي يحتضنها ستاد مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام، في حين يتطلع الفتح لاستعادة نغمة الانتصارات حينما يواجه مضيفه أبها، في افتتاح المرحلة 22 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، يوم الجمعة.
وعاد النصر سريعاً إلى مسلسل إهدار النقاط بعد تعادله أمام ضيفه الجريح أبها 2-2 في المرحلة الماضية، على الرغم من فوزه في المرحلة التي سبقتها أمام غريمه التقليدي الهلال 1-صفر.
ويدخل النصر المباراة بضغوطاتٍ كبيرة خاصة أنه يحارب على جبهتين في الدوري كونه يبحث عن المزيد من الانتصارات لإبقاء حظوظه قائمة في الحصول على مركزٍ يؤهله لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
في حين أن الخسارة من أمام الاتفاق ستعيده خطوة للوراء حيث سيكون قريباً من مناطق الخطر التي لم يبتعد عنها بشكل كبير إذ يفصله 4 نقاط فقط عن أبها صاحب المركز 14 وهو أحد مراكز الهبوط.
وفي المقابل يدخل الاتفاق المباراة ولديه نفس هدف النصر، حيث إنه يبحث عن تعويض خسارته بثلاثية نظيفة من أمام مضيفه التعاون في المرحلة الماضية وإنعاش حظوظه في تحقيق مركزٍ يؤهله لدوري أبطال آسيا.
وستشكل خسارته مزيداً من الخطورة حيث سيكون قريبا جداً من دائرة الخطر خاصة أن ما يفصله عن أبها صاحب المركز 14 سوى 6 نقاط.
وعلى ستاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة يشتد صراع الابتعاد عن الهبوط بين أبها وضيفه الفتح.
وعانى الفريقان من تراجع مستوياتهما في الدور الثاني، حيث إن صاحب الأرض أبها لم يعرف طعم الانتصارات في آخر 4 مباريات حيث تلقى 3 خسائر متتالية وتعادل في مباراة وحيدة.
وكان أبها قريباً من تحقيق انتصار ثمين من أمام ضيفه النصر في المرحلة الماضية، حيث كان متقدماً 2-1 إلى الوقت بدل الضائع والذي تمكن من خلاله صاحب الأرض باقتناص نقطة ثمينة.
ويدخل أبها المباراة وهو في المركز 14 برصيد 25 نقطة وبفارق الأهداف عن الفتح والرائد صاحبي المركزين 12 و13.
وفي المقابل يدخل الفتح المباراة بنفس هدف مضيفه، حيث يبحث عن العودة لسكة الانتصارات التي غابت عنها في آخر مرحلتين عقب خسارته من أمام ضيفيه الاتفاق والهلال.