تشهد الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا في كرة القدم مواجهة قوية بين الهلال حامل اللقب والريان القطري يوم الإثنين في الرياض، بعد بداية إيجابية للفريقين في النسخة الجديدة من البطولة القارية.
وحقق الريان بداية طيبة في المجموعة الأولى بعد فوزه على استقلال طاجيكستان 3-2 بفضل هدفين من العاجي يوهان بولي، فيما حقق الهلال، حامل اللقب فوزا صعبا على الشارقة الإماراتي 2-1.
وشرح مدرب الهلال الأرجنتيني رامون دياز بداية مشوار فريقه لموقع الاتحاد الآسيوي: بداية كل بطولة تكون صعبة ومعقدة، ولكن فريقنا استطاع أن يقدم مستوى جيداً في هذه المباراة على الرغم من الأخطاء التي ارتكبناها، وأشيد باللاعبين الذين تمكنوا من حسم النتيجة وإفراح جماهيرنا.
وعاب دياز على لاعبيه التسرّع بسبب رغبة الاندفاع من أجل التسجيل ما أثر على تركيزهم.
لكن الهلال الذي يغيب عنه مهاجمه البيروفي الدوري أندري كاريو المصاب، تعرض لصفعة كبيرة بعد اصابة مهاجمه الدولي صالح الشهري بـ “قطع في وتر القدم”.
في المقابل، قال التشيلي نيكولاس كوردوفا مدرب الريان بعد الفوز الصعب على استقلال: خطتنا كانت تقوم على السيطرة على المباراة ومواصلة السيطرة على الكرة، وقد كانت هذه الخطة فعالة لقطف الثمار في النهاية.
الشباب والقوة الجوية لفوز ثان
وفي المجموعة الثانية، يبحث كل من الشباب السعودي والقوة الجوية العراقي عن فوزه الثاني، بعد تخطي الأول مضيفه مومباي سيتي الهندي بثلاثية صريحة والفوز المتأخر للثاني على الجزيرة الإماراتي 2-1.
الشباب الذي يواجه الجزيرة يوم الإثنين شدّد مدربه الروماني ماريوس سوموديكا على ضرورة معالجة اهدار الفرص برغم ثلاثية مومباي: يجب أن نركز أكثر من أجل تسجيل المزيد من الأهداف، حيث أننا اليوم أهدرنا أكثر من 8 فرص.
تابع سوموديكا الذي سجل لفريقه الأرجنتيني المخضرم إيفر بانيغا هدفين: المباراة المقبلة أمام الجزيرة أكثر صعوبة، ولا يمكن قبول إهدار عدد كبير من الفرص خلالها.
وفي المباراة الثانية، يأمل القوة الجوية في الحاق خسارة ثانية بمومباي ترفع رصيده إلى ست نقاط، برغم الظروف التي يمرّ بها فريقه.
قال مدربه حكيم شاكر: لم نلعب أي مباراة منذ 33 يوماً، لم تكن استعداداتنا كافية قبل هذه البطولة، وكنا نفتقد عددا من اللاعبين بسبب الإصابة.
الفيصلي يبحث عن الفوز الأول
وفي المجموعة الخامسة، التي خيّم فيها التعادل 1-1 على مباراتي السد القطري وناساف الأوزبكستاني، والوحدات الأردني مع الفيصلي السعودي، يلعب الأخير مع السد والوحدات مع ناساف.
وأعرب الإسباني خافي غراسيا مدرب السد، عن فخره بأداء فريقه الذي أكمل المباراة بتسعة لاعبين وخرج بنتيجة التعادل مع ناساف على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام: يمكن القول أنني فخور بجهود اللاعبين، حيث أننا نافسنا بصورة جيدة رغم حالتي الطرد، وقد أظهرنا حالة ذهنية جيدة، توجب علينا أن ندافع وقد نجحنا بذلك، الحصول على نقطة واحدة غير كافٍ، ولكنني فخور باللاعبين.
وأكمل السد المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد المدافع عبدالكريم حسين في الدقيقة 27 وبيدرو ميغيل بالدقيقة 64.
خصمه المقبل الفيصلي الذي حصد نقطته الأولى في البطولة، اعتبر مدربه اليوناني مارينوس أوزونيديس: مجموعتنا صعبة جداً، وقد شاهدنا ما حصل في مباراة السد وناساف، نحن الفريق الذي يمتلك أقل خبرة، يجب أن نصنع المزيد من الفرص للتسجيل ونحترم الخصوم.
بدوره، يبحث الوحدات عن الفوز أمام ناساف، وقال مدربه رائد عساف بعد التعادل مع الفيصلي: كنا نستحق تحقيق الفوز في هذه المباراة، وذلك بالنظر إلى الطريقة التي لعبنا بها، وتحديداً في الشوط الثاني. تابع: يجب أن ننقل اهتمامنا للمباراة الثانية أمام ناساف، حيث يجب أن نحاول الحصول على النقاط الثلاث.
ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب بطل كل مجموعة إلى جانب أفضل ثلاثة أندية من المركز الثاني.