تتجه الأنظار يوم الأحد صوب استاد مدينة الملك عبدالله بالقصيم، والذي سيحتضن قمة حاسمة تجمع التعاون بضيفه الهلال، في حين يتطلع الشباب لإبقاء حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على الفيصلي، في المرحلة قبل الأخيرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وعلى استاد مدينة الملك عبدالله بالقصيم يسعى الهلال لحسم اللقب رسمياً قبل ختام المسابقة بمرحلة حينما يواجه مضيفه التعاون الباحث عن مقعدٍ آسيوي.
ويبحث الهلال عن تحقيق أغلى فوزٍ هذا الموسم والذي سيمنحه لقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين رسمياً للمرة الثانية على التوالي.
ونجح الهلال باستعادة نغمة الانتصارات بعد فوزه العريض أمام ضيفه أهلي جدة 5-1 في المرحلة السابقة ليتقدم خطوة كبيرة نحو اللقب.
ولن تكون المواجهة سهلة للهلاليين كونه سيلتقي أمام التعاون المتألق هذا الموسم والذي يقدم مستويات مميزة بقيادة مدربه البريطاني نيستور آل مايسترو.
وتنفس البرتغالي جوزيه مورايس مدرب الهلال بعد عودة مدافعيه الكوري الجنوبي جانغ هيون سو ومحمد البريك عقب شفائهما من الإصابة التي أبعدتهما في المباريات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يدخل مورايس بقائمته الأساسية بعد تأكد مشاركة جميع لاعبيه حيث لا يوجد لديه أي غيابات في المواجهة الحاسمة.
وفي المقابل يسعى التعاون لمواصلة تألقه وتحقيق فوزٍ ينعش حظوظه بالحصول على مقعدٍ في دوري أبطال آسيا بالموسم المقبل.
وقدّم التعاون أداءً مميزاً بقيادة مدربه البريطاني نيستور آل مايسترو حيث حقق الفريق فوزين متتاليين في آخر مرحلتين على أهلي جدة والرائد ليرفع رصيده إلى 47 نقطة ليبقى في المركز الرابع وبفارق 3 نقاط عن اتحاد جدة الثالث.
ويبحث التعاون عن فوزٍ يعطي لاعبيه دفعة معنوية كبيرة كونه على المتصدر وقبل مواجهتهم للفيصلي في نهائي كأس الملك الذي سيقام يوم الخميس المقبل.
وعلى استاد مدينة الملك سلمان بالمجمعة يتطلع الشباب لتحقيق فوزه الثاني حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على الفيصلي.
ويبحث الشباب عن تحقيق فوزه الثاني على التوالي عقب انتصاره أمام العين في المرحلة الماضية، والذي من الممكن أن يبقي حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب في حال تعثر الهلال أمام التعاون.
وفي حال فوز الشباب على الفيصلي وتعثر الهلال أمام التعاون بالخسارة أول التعادل فإن الحسم سيتأجل للمرحلة الأخيرة والتي ستقام يوم الأحد المقبل.
أما إذا تعثر الشباب بالتعادل أو الخسارة وانتصر الهلال على التعاون فإن اللقب سيذهب للخزانة الزرقاء رسمياً وللموسم الثاني على التوالي.
وفي المقابل يسعى الفيصلي عن فوزه الثاني توالياً والذي سيبعده رسمياً عن مناطق الخطر حيث إن الفريق لا يزال قريباً من مراكز الهبوط.
وستكون هذه المباراة بروفة أخيرة للفيصلي قبل مواجهته التعاون يوم الخميس المقبل على نهائي كأس الملك الذي تأهل له للمرة الثانية في تاريخه.
ويدخل الفيصلي المباراة وهو بالمركز التاسع برصيد 36 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الوحدة صاحب المركز 14.