أكد صانع اللعب البرتغالي برونو فرنانديز أنه سيستمر في تسديد ضربات الجزاء في المستقبل “دون أي خوف أو رهبة” رغم إهدار ضربة جزاء خلال هزيمة فريقه مانشستر يونايتد على ملعبه يوم السبت أمام أستون فيلا بهدف دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولاحت الفرصة لفرنانديز لتسجيل هدف التعادل لمانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد بعد لحظات من تسجيل كورتني هاوس هدف التقدم لأستون فيلا في الدقيقة 88، لكن اللاعب البرتغالي سدد ضربة الجزاء فوق الشباك. في تسجيل 21 هدفا من 22 ضربة جزاء سابقا.
ودافع أولي غونار سولشاير مدرب مانشستر عن فرنانديز ورفض الحديث عن إمكانية تسديد البرتغالي الآخر كريستيانو رونالدو ضربات جزاء الفريق في المرحلة المقبلة.
وكتب فرنانديز عبر حسابه على شبكة “إنستغرام” لتبادل الصور اليوم الأحد “لا يشعر أحد بالإحباط وخيبة الأمل أكثر مني بسبب ضربة الجزاء المهدرة وما ترتب عن ذلك من هزيمة”.
وأضاف “دائما أتحمل مسؤولياتي ودائما أقوم بمسؤولياتي تحت ضغط في ظروف مثل هذه، أخفقت لكني دائما أخطو للأمام وأوجه التحدي بنفس الطموح والمسؤولية، مثلما انتهى المطاف بالكرة في الشباك في مناسبات كثيرة”.
وأشار “الانتقادات والآراء المتناقضة جزء كبير من كرة القدم، تعلمت التعايش مع هذا، حتى إنني أستغل ذلك في المضي قدما ، وأعتبر ذلك جزءا مهما للغاية من التزامي بعدم التوقف عن محاولة التطور وأن أصل إلى أفضل مكانة أستطيع الوصول إليها كلاعب، من أجلي ومن أجل الفريق”.
وختم بالقول “مرة أخرى تحملت المسؤولية المكلف بها منذ انضمامي إلى يونايتد وسأتحملها مجددا دون أي خوف أو رهبة مهما نتج عن ذلك”.
ورددت الجماهير اسم برونو كثيرا بعد المباراة، وعلق فرنانديز بالقول “شكرا لكم على كل دعمكم بعد صافرة النهاية، الاستماع إليكم وأنتم ترددون اسمي داخل الملعب كان مؤثرا للغاية”.