قالت اللجنة الأولمبية البريطانية يوم الخميس إن بريطانيا ستشارك بأكبر بعثة في تاريخها في دورة أولمبية خارج أرضها في ألعاب طوكيو المقبلة وسيفوق عدد المتسابقات الرياضيين الرجال لأول مرة.
ورغم إعلان منظمي ألعاب طوكيو أن معظم المنافسات ستقام بدون جماهير بسبب قيود احتواء فيروس كوفيد-19 في طوكيو، أعلنت اللجنة الأولمبية البريطانية مشاركة 376 رياضيا ورياضية في أولمبياد طوكيو مع وجود 22 متسابقا احتياطيا.
وهذه ثاني أكبر بعثة أولمبية بريطانية على الاطلاق بعد مشاركة 541 في أولمبياد لندن 2012. ومن بين البعثة 201 رياضية و175 رياضيا وتضم أيضا 51 سبق لهم الفوز بميداليات أولمبية.
وقال مارك إنجلاند المسؤول البارز في بعثة بريطانيا الأولمبية في بيان: بعد خمس سنوات من العمل الشاق اكتملت بعثتنا المشاركة في ألعاب طوكيو. نشارك ببعثة قوية يحدوها الأمل في رفع راية البلاد خفاقة ويسعدنا الترحيب بأكبر بعثة أولمبية بريطانية في التاريخ تشارك في دورة ألعاب خارج البلاد. يسعدني أيضا الإعلان عن وجود عدد من السيدات أكبر من الرجال في البعثة المسافرة للدورة الصيفية. إنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في تاريخ اللجنة الأولمبية البريطانية الممتد 125 عاما. سنحتفي في 2021 بعام المرأة في الأولمبياد.