استعان نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفريق خارجي للتحقيق في ادعاءات بالتنمر ظهرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرته يوم الأربعاء تحدث العديد من الموظفين الحاليين والسابقين في قسم التسويق التابع للنادي اللندني عن ثقافة عمل “سامة” في أروقة النادي تسببت في رحيل 10 أشخاص على الأقل.
وأشار التقرير إلى أن ريتشارد بيجنل الرئيس السابق لتلفزيون تشيلسي انتحر في يناير الماضي بينما قال تقرير الطب الشرعي إن سبب الوفاة يرتبط “بشعوره باليأس نتيجة خسارته وظيفته”.
وفي مايو الماضي انتقلت ملكية تشيلسي إلى تحالف بقيادة تود بويلي وكليرليك كابيتال بعد أن عرضه المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش للبيع عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي.
وقال مجلس إدارة النادي اللندني في بيان: يعتقد مجلس الإدارة الجديد للنادي بقوة في أهمية وجود بيئة عمل وثقافة تقدر دور العاملين وتضمن لهم الشعور بالألمان والانتماء وتشعرهم بأنهم محل تقدير وثقة.
وأضاف البيان: اتخذ الملاك الجدد خطوات أولية لتوفير بيئة تتفق مع قيمنا. نتعاطف مع جميع أفراد أسرة ريتشارد الذي كان لرحيله تأثير على جميع زملائه في النادي وعلى مستوى أسرة كرة القدم.
وأتم: عين النادي فريقا خارجيا للتحقيق في الادعاءات التي تتعلق بحقبة المالك السابق.