تارخ النشر: الجمعة 17 يوليو 2020 KSA 00:35 – GMT 21:35
المصدر: العربية. نت
تمكن الفرنسي كريم بنزيمة من تعويض غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو وقيادة ريال مدريد إلى تحقيق لقب الدوري الإسباني للمرة الـ 34 في تاريخ النادي، ولأول مرة منذ موسم 2016-2017.
ولم يتوقع الكثيرون أن ينجح بنزيمة في قيادة هجوم النادي الملكي، بعد رحيل رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، خاصة في ظل معاناته أمام المرمى وفي هز الشباك، على الرغم من تألقه في صناعة اللعب وفتح المساحات وأدواره الجماعية مع الفريق.
وتمكن المهاجم الفرنسي من منافسة ليونيل ميسي هذا الموسم في الدوري، بعدما وصل إلى 21 هدفا مقابل 23 هدفا لنجم برشلونة، ومع تبقي جولة على منافسات الدوري، باتت الفرصة متاحة لبنزيمة من أجل الفوز بجائزة “بيتشيشي” والتي غابت عن ريال مدريد منذ موسم 2014-2015، إذ كان رونالدو آخر من حققها بقميص مدريد قبل أن يفوز بها سواريز ثم ميسي في ثلاث مواسم متتالية.
وأرجعت التقارير الإسبانية تألق بنزيمة إلى تغيير طريقته في التدريب، لاسيما مع دخوله الـ 31 عاما، إذ بدأ ينظر إلى حياته الشخصية واستفاد من الاستقرار النفسي ودوره كرب أسرة، بالإضافة إلى أنه أدرك مؤخرا بأنه لاعبا من النخبة في الفريق، ويجب عليه الاعتناء بنفسه، لذلك دخل في تدريبات خاصة لتقوية عضلات جسده.
وأشارت صحيفة “آس” إلى أن بنزيمة يستخدم سترات إلكترونية توزع النبضات الكهربائية على الجسم بشكل يساعة في انقباض العضلات لزيادة قوة التمرين، مما يسمح له بأن يكون أسرع وأقوى في الملعب.
ويشعر المهاجم الفرنسي براحة شديدة مع الأسلوب الجديد لحياته الاجتماعية والاحترافية، يلتزم بالتدريبات، وبات من أميز اللاعبين في صفوف ريال مدريد، ويتوقع أن ينافس على الجوائز الفردية في العام الحالي، وتمكن من تعويض غياب البرتغالي رونالدو، بالإضافة إلى الرد على الانتقادات التي تلقاها بسبب سوء معدله التهديفي سابقا.