كان ديدييه ديشان بمثابة صوت المدرب إيمي جاكيه في أرض الملعب عندما فازت فرنسا بكأس العالم 1998 لكرة القدم، لكنه الآن بات يجلس على مقاعد البدلاء في منصب المدرب ووضع ثقته في اللاعب بول بوغبا.

وأصبح لاعب وسط مانشستر يونايتد ملهما لتشكيلة فرنسا في غرفة اللاعبين عندما توجت بكأس العالم 2018، وأصبح أداء الفريق يتوقف كثيرا على مستوى بوغبا.

وفي بطولة أوروبا 2020، سجل بوغبا هدفا رائعا لتتقدم فرنسا 3-1 أمام سويسرا في دور الستة عشر، لكنه ارتكب خطأ في وسط الملعب ليسمح لسويسرا بالتعادل 3-3، وقبل أن تخرج فرنسا في ركلات الترجيح.

وكان بوغبا هو المعبر والمتحدث عن إحباط فرنسا بعد تعادلين متتاليين في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، لكن الفريق تعافى سريعا وفاز 2-صفر على فنلندا.

وقال رفائيل فاران مدافع فرنسا وزميل بوغبا في مانشستر يونايتد في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء قبل مواجهة بلجيكا في تورينو في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية: إنه يجلب حماسه وحيويته وروح الدعابة، إنه يملك هذه الطاقة الإيجابية وهذه الخبرة في أعلى المستويات وينقلها إلى الآخرين. أنا وهو لسنا الأكبر لكننا لسنا الأصغر أيضا لذا نصنع حلقة الوصل بين الجيلين.

وتابع: يقدم بول أسلوبه في القيادة، وهو يعرف كيف يحفز ويعيد تركيز التشكيلة. إنه أيضا يضع الفريق في أولوية قبل أي شيء وهذه واحدة من نقاط قوته التي ينقلها إلى الجيل الأصغر.

وأشاد ديشان سابقا بدور بوجبا داخل تشكيلة فرنسا، لكن سبق أن حدثت مشادة بين الطرفين خلال مواجهة سويسرا في بطولة أوروبا 2020 وقبل أن يقلل المدرب من أهمية ذلك.

وقال ديشان: إنه اللاعب الذي عليه والقادر على تقديم ما يقدمه. نعم هو أصبح أهم عما كان عليه في بدايته. هو هنا وهو من قادة المنتخب الفرنسي. إنه قائد معبر بين الأجيال.

وعادة ما تتجه الأضواء نحو ثلاثي الهجوم كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان، لكن أداء بوغبا أمام بلجيكا يوم الخميس من المرجح أن يؤثر بشكل أكبر على شكل منتخب فرنسا.

alarabiya.net