انضم ديفيد بيكهام وإيريك كانتونا، نجما مانشستر يونايتد السابقان، إلى قائمة المنتقدين لخطط إقامة دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، وقالا إن هذه المسابقة تجاهلت آراء المشجعين وقد تهدد قيم اللعبة.
وأعلن 12 ناديا أوروبيا كبيرا، من بينها مانشستر يونايتد، يوم الأحد إطلاق مسابقة دوري السوبر وسط موجة من الانتقادات.
وستتكون المسابقة الجديدة من 15 عضوا مؤسسا إلى جانب خمسة أندية تتأهل بشكل سنوي بناء على نتائجها المحلية. وستضمن الأندية المؤسسة المشاركة باستمرار دون وجود مخاطر تتعلق بعدم التأهل.
وكتب بيكهام، الذي لعب لثلاثة أندية من 12 ناديا مؤسسا حيث دافع عن ألوان يونايتد وريال مدريد وميلان، على “إنستغرام” : اللعبة التي نحبها في خطر. أنا شخص أحب كرة القدم وهي تمثل حياتي طوال ما أتذكره.
وأضاف: كلاعب سابق والآن كمالك، أعرف أن لعبتنا لا تعني شيئا دون المشجعين. نحتاج إلى أن تكون كرة القدم للجميع. نحتاج إلى أن تكون كرة القدم عادلة وتكون المسابقات بناء على الجدارة الرياضية. إذا لم نحافظ على هذه القيم ستكون اللعبة التي نحبها في خطر.
وعبرت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد عن معارضتها لخطط إقامة المسابقة وقالت إنها “غير مقبولة تماما”.
وقال كانتونا قائد يونايتد السابق إنه يجب الأخذ في الاعتبار وجهات نظر المشجعين.
وقال كانتونا في فيديو عبر “إنستغرام” : الجماهير هي أهم عنصر ويجب احترامهم. هل سألت هذه الأندية الكبيرة جماهيرهم عما يعتقدوه بخصوص هذه الفكرة؟ لا وهذا عار.