آخر تحديث: الأربعاء 17 ذو القعدة 1441 هـ – 08 يوليو 2020 KSA 19:40 – GMT 16:40
تارخ النشر: الأربعاء 17 ذو القعدة 1441 هـ – 08 يوليو 2020 KSA 19:33 – GMT 16:33

المصدر: ميلان – رويترز

ذكرت تقارير عديدة على نطاق واسع أن ميلان توصل لاتفاق للتعاقد مع المدرب الألماني رالف رانجنيك بدءا من الموسم المقبل لكن تألق الفريق تحت قيادة ستيفانو بيولي تزيد من صعوبة تبرير إبعاده.

ففي غضون أربعة أيام، فاز ميلان على يوفنتوس ولاتسيو صاحبي أول مركزين في الدوري الإيطالي، ونجح بيولي، الذي يرتبط بعقد حتى نهاية الموسم المقبل، في أن يلعب بتشكيلة شابة وإيقاع سريع وهما من الأمور التي يشتهر بها رانجنيك نفسه.

وبدأت تقارير ارتباط ميلان بالمدرب رانجنيك في فبراير وحينها كان بيولي يتولى المسؤولية منذ أربعة أشهر وخسر 5-صفر أمام أتلانتا في أسوأ هزيمة للنادي في 21 عاما.

ورغم أن بيولي أصر على أن تشكيلته الشابة تسير في الطريق الصحيح وأنها لا تحقق النتائج التي تستحقها، استمرت هذه التقارير.

ويُنظر إلى بيولي، الذي يحظى باحترام كبير، بأنه مدرب رحالة فقد عمل المدرب البالغ عمره “54 عاما” مع العديد من الأندية الإيطالية على مدار حوالي 20 عاما وتضمن ذلك قيادة لاتسيو وفيورنتينا وإنتر ميلان لكنه لم يحصد أي لقب.

وينظر في المقابل إلى رانجنيك باعتباره يملك رؤية وأحد أبرز المدربين في تنفيذ الضغط المتقدم.

وذكرت تقارير عديدة يوم الاثنين أن ميلان توصل لاتفاق مع رانجنيك على تولي المسؤولية في الموسم الجديد مع الحصول على المزيد من الأدوار والمسؤوليات الفنية ومنها أيضا أن يشغل منصب باولو مالديني المدير الفني للنادي.

وقالت تقارير أخرى إنه يمكن لإدارة ميلان الإبقاء على هذا الثنائي إلى جانب تعيين رانجنيك أيضا، ولم يعلق ميلان بشكل رسمي على الأمر بينما يتعرض بيولي ومالديني للعديد من الأسئلة قبل كل مباراة وبعدها.

وقال بيولي عقب الانتصار على متصدر الدوري الإيطالي: لا يمكنني إهدار طاقتي في التفكير حول مواقف ليس لي أي يد فيها، أنا سعيد هنا وفخور وأتوق لإنهاء الموسم بشكل قوي. أحب وجودي
مع الفريق ولا يهمني ما سيحدث. أريد فقط إنهاء الدوري بقوة.

ولم يتحدث مالديني، الذي قضى 25 موسما في ميلان كلاعب ويحظى بشعبية هائلة، بشكل مباشر عن الأمر.

وقال مالديني : لا أعرف. أريد الوصول إلى نهاية الموسم لأنه لا يزال بوسعنا تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا. بعد ذلك سيأتي الوقت ونحسم مستقبلنا.

alarabiya.net