بعد أشهر من وفاة لاعب كرة القدم الأسطوري الأرجنتيني دييغو مارادونا، وجهت لجنة من الخبراء اتهامات خطيرة إلى أطبائه وممرضاته.

ونقلت صحيفة “لا ناسيون” عن تقرير للجنة الطبية حول الأيام الأخيرة للنجم والذي صدر يوم الجمعة: تعامل الفريق الطبي لدييغو أرماندو مارادونا كان غير كاف ومعيب وغير مراعي للمريض. لقد ترك المريض لمصيره”. وتوفي مارادونا إثر إصابته بنوبة قلبية العام الماضي في نوفمبر عن 60 عاما. وكان يتعافى من جراحة في ذلك الوقت.

وقال التقرير إنه على الرغم من أنه لا يمكن القول على وجه اليقين إن نجم كرة القدم لم يكن ليموت إذا تلقى رعاية طبية أفضل، إلا أنه على الأقل كانت ستتاح له فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.

ويجري تحقيق في مخالفات محتملة في علاج مارادونا في منزله بمنطقة سكنية تخضع للحراسة شمال العاصمة بوينس آيرس في الأسبوعين الأخيرين من حياته. ويحقق مكتب المدعي العام مع ما لا يقل عن سبعة أعضاء من فريقه الطبي في جريمة قتل نتيجة إهمال. وكان النجم الراحل الفائز بكأس العالم عام 1986 يتعافى في منزله بعد أن أزال الأطباء جلطة دموية من دماغه.

ووفقا لتقرير الخبراء ، فإن رعاية نجم كرة القدم “اتسمت بأوجه نقص ومخالفات”. وأضاف التقرير أن “مارادونا لم يخضع لملاحظة ودعم ملائمين من الطاقم الطبي والتمريضي والعلاجي”.

alarabiya.net