احتفل اتحاد جدة بالفوز على الحزم في الجولة الخامسة والعشرين منتصف مارس الماضي من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين والابتعاد بفارق 8 نقاط عن ملاحقه الهلال، لكن الفريق تراجع بشكل واضح بعد عودة المنافسات ليتساوى مع الهلال بالنقاط مع أفضلية الأخير في المواجهات المباشرة، ما يجعله المتصدر قبل جولتين من النهاية.

ظهر الاتحاد بعد 48 يوماً من التوقف، تعادل مع الفتح وخسر أمام الهلال والطائي، اكتفى بنقطة من 9، كذلك اهتزت شباكه بمعدل يتجاوز هدفين ونصف في كل مباراة، بينما قبل التوقف لا يصل معدل الأهداف المستقبلة في مرماه إلى هدف في كل مباراة.

انتظر الاتحاديون المدافع المصري أحمد حجازي أكثر من 4 أشهر لمشاهدته أساسياً بعد العودة من الإصابة، لكن نجاحه في التنافس على الكرة من 74% إلى ما يقارب 57%.

انخفض معدل التسديد لكل مباراة من ثلاث عشرة تسديدة إلى تسع فقط، كما أن معدل الأهداف المتوقعة انخفض من قرابة هدفين في المباراة إلى هدف ونصف للمباراة

هذا الانخفاض يتضح أيضا في أرقام الهداف حمدالله، فمنذ قدومه إلى الاتحاد وحتى التوقف لعب أحد عشرة مباراة، في الثماني قبل التوقف سجل عشرة أهداف 10 بينما لم يسجل سوى هدف في المباريات الثلاث الأخيرة كان أمام الفتح، قبل أن يتوقف لمباراتين عن التهديف للمرة الأولى منذ انضمامه إلى الفريق، إذ تراجع معدل أهدافه المتوقعة من أكثر من نصف هدف للمباراة إلى قرابة ثلاثة اعشار الهدف لكل مباراة، وتقلصت تسديداته من أكثر من ثلاث ونصف لكل مباراة إلى تسديدتين فقط.

alarabiya.net