أكد توماس توخيل مدرب تشيلسي أن فريقه قطع خطوة كبيرة نحو ضمان إنهاء الموسم في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكنه طالب لاعبيه بالحذر عقب الفوز 2-1 على ليستر سيتي في ستامفورد بريدج مساء يوم الثلاثاء.
ويأتي الفوز بعد ثلاثة أيام من الخسارة أمام ليستر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ليتقدم تشيلسي إلى المركز الثالث برصيد 67 نقطة، وإذا فاز في الجولة الأخيرة على ِأستون فيلا فإنه سيضمن الظهور في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
لكن إذا خسر تشيلسي، ولم يكن في المربع الذهبي، فإنه سينال فرصة أخرى للتأهل إذا فاز على مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال في 29 مايو الجاري.
وقال المدرب الألماني الذي قاد انتفاضة في أداء تشيلسي منذ تعيينه بدلا من فرانك لامبارد في يناير الماضي: أشعر أننا بذلنا جهدا هائلا وقدمنا أداء رفيعا. لا تفهموا كلامي بشكل خاطئ. إنها خطوة كبيرة لكنها مجرد خطوة. لم نحسم الأمر بعد.
وأضاف: يجب علينا أن نصل إلى خط النهاية يوم الأحد. هذا مجهود جماعي للفريق باللعب بشراسة وحماس وطموح. لقد لعبنا العديد والعديد من الدقائق بأداء مميز.
وبعد الفوز بهدفي أنطونيو روديغر وجورجينيو، سيكفي الفوز خارج الأرض على أستون فيلا لاحتلال المركز الثالث، وهي نتيجة ستكون مذهلة للنادي اللندني الذي كان في منتصف الجدول عند تعيين توخيل.
وقال توخيل: في رأيي أننا حققنا فوزا مستحقا لكن هذا ليس الوقت المناسب للإشادة والاحتفال. هذا ليس وقت الحديث بفلسفة والحديث عن أن هذا الفوز بأكثر من ثلاث نقاط، لدينا مباراة أخرى مهمة يوم الأحد ونحن سنستعد وسنحاول إنهاء المهمة بنجاح.
ولأول مرة نال توخيل المساندة من مشجعي ناديه في ستامفورد بريدج مع السماح بحضور ثمانية آلاف متفرج أمام ليستر، وقال المدرب الألماني: كانت مباراة مختلفة تماما. لا يمكن المقارنة بين كرة القدم بالمشجعين وبدون المشجعين.