يتخبط نادي سريع وادي زم لكرة القدم في مسلسل من النتائج السلبية خلال الموسم الكروي الحالي ضمن منافسات “البطولة برو”، آخرها السقوط أمس أمام حسنية أكادير بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية الملعب الكبير، لحساب الجولة العاشرة.
وعبر فصيل “الشهداء”، المناصر لـ”السريع”، عن امتعاضه من الوضع الحالي الذي بات يعيشه فريقه، إذ أصدر بلاغا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكد من خلاله أن المكتب المسير واللاعبين يتحملون مسؤولية النتائج “الكارثية” المتتالية للفريق، مشيرا إلى أن “عددا من اللاعبين لا يستحقون حمل قميص السريع، ما جعل النادي في خبر كان”.
وأضاف الفصيل في بلاغه: “النتائج يتحمل مسؤوليتها المكتب المسير الفاشل والمدرب الذي وجب عليه تقديم استقالته في أقرب وقت حتى تُعطى المهمة لمن هو جدير بها، وقادر على إرجاع السريع إلى مكانته المعهودة”.
ودعا “الشهداء” في البلاغ المذكور كافة جماهير “السريع” الغيورة إلى حضور الوقفة الاحتجاجية التي سيُنظمها الأحد المقبل قرب ملعب الفريق، “للمطالبة برحيل المكتب المسير، مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية لضمان سلامة الجميع، وارتداء اللون الأسود”.
ولم يتذوق سريع وادي زم طعم الفوز خلال مبارياته الأربع الأخيرة، بعد أن انهزم أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدفين دون مقبل، قبل أن يتعادل مع يوسفية برشيد والمغرب الفاسي على التوالي، ليتجرع خسارة كبيرة أمام “الغزالة السوسية” بثلاثية، وهو ما جعله يحتل المركز ما قبل الأخير في جدول الترتيب العام برصيد ثماني نقاط.
وفي سياق متصل، أكدت إدارة “السريع” أن مباراة الفريق أمام ضيفه الوداد الرياضي، لحساب الجولة الـ11 من منافسات “البطولة برو”، مازالت مقررة في موعدها المحدد سلفا، رغم أن بعثة “الفريق الأحمر” ستدخل في حجر صحي لأيام، فور عودتها من جنوب إفريقيا.
وأوضح مصدر مسؤول عن إدارة السريع، في تواصل سابق مع “هسبورت”، أن المواجهة التي ستجمع فريقه بالوداد الرياضي من المنتظر أن تُلعب في موعدها المحدد في السابع من أبريل الجاري، مؤكدا أن إدارة الفريق لم تتوصل بأي قرار يخص تأجيلها.