تفاعلت جماهير نادي الجيش الملكي لكرة القدم مع قرار إقالة الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب بعد سلسلة النتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال منافسات “البطولة برو” الموسم الحالي؛ إذ اعتبرت الأمر غير كاف لعودة “الزعيم” إلى سكته الصحيحة بعد تناوب عدد من المدربين على قيادته في المواسم الأخيرة دون أن تتغير النتائج، وطالبت بضرورة إحداث تغييرات جذرية.
وواصل مناصرو الفريق “العسكري” عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبتهم بضرورة إحداث تغيير جذري يشمل عددا من الأسماء داخل المكتب المسير للفريق، التي تم تداولها في أكثر من مناسبة عبر بلاغات صادرة عن الـ”أولترا عسكري”، مؤكدين أن مسلسل تغيير المدربين استمر طويلا ولم يكن كفيلا بإخراج الفريق من الأزمة التي يعيشها، لذلك بات ضروريا تشخيص الداء الذي أدخل الفريق دوامة غير مسبوقة.
وعبرت الجماهير “العسكرية” في أكثر من مناسبة وبطرق مختلفة عن ضرورة إعادة هيكلة النادي على العديد من المستويات والأصعدة، مطالبة برحيل أسماء ضمن إدارة النادي عمرت لمواسم عدة دون أن يعود بريق “الزعيم” ليلمع كما عهده المناصرون، محملة المكتب المسير مسؤولية الفشل الذريع للفريق.
التحاق طاليب بمن سبقه من المدربين المحليين والأجانب الذين تناوبوا على قيادة الفريق خلال المواسم الأخيرة، باختلاف أفكارهم واستراتيجياتهم، لم يغير حال “الزعيم”، لتطاله مقصلة الإقالة هو الآخر.
وكان فصيل “أولترا عسكري” قد نشر قبل أسابيع منشورات بشوارع العاصمة الرباط تتضمن صور وأسماء وصفات مسؤولي المكتب المسير للفريق قصد توعية الشارع الرياضي بقضية مناصري الفريق وأسباب فشل “الزعيم”.
وأعلنت إدارة الجيش الملكي، الثلاثاء، عن انفصالها بالتراضي عن مدرب الفريق، الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، بعد اجتماع بين الطرفين، حسب بلاغ للنادي “العسكري”، على أن يتولى قيادة “الزعيم” في الفترة المقبلة كل من محسن بوهلال وعادل سراج، في انتظار تعيين مدرب جديد.
يشار إلى أن فريق الجيش الملكي يحتل المركز الـ11 في جدول الترتيب العام برصيد خمس نقاط، جمعها من فوز وهزيمتين وتعادلين.