لم يكن انفعال عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر على مدربه مانو مينيزيس بعد استبداله في مباراة فولاذ الإيراني ببطولة دوري أبطال آسيا أمراً جديداً على مباريات كرة القدم السعودية، إذ تحفظ الذاكرة العديد من حالات الامتعاض التي صاحبت خروج لاعب أو آخر من ملعب المباراة.
وفي النصر تحديداً، كان إبراهيم غالب غاضباً من قرار استبداله في مباراة الاتفاق قبل 4 أعوام وأبدى امتعاضه علناً من ذلك القرار، ليتم معاقبته مالياً، أما الجار الهلال فيذكر المتابعون رفض سامي الجابر استبداله أمام الاتفاق بالذات عام 1996، وكذلك فعل عبدالله الجمعان في مباراة بيروزي الآسيوية مطلع القرن الجاري.
وفي عام 2013 اعترض البرازيلي برونو سيزار لاعب أهلي جدة بسبب استبداله في مباراة الغريم التقليدي الاتحاد، ما دعى إدارة النادي إلى فرض غرامة مالية عليه، أما الجار الأصفر فرفض لاعبه الأرجنتيني فيكيو قرار المدرب باستبداله في مباراة الوصل الإماراتي عام 2019، ولم يجلس على مقاعد البدلاء.
وأظهرت لقطات تلفزيونية استياء الفرنسي بافيتمبي غوميز من قرار استبداله بمباراة الفيحاء عام 2019، إلا أنه وعاد ليعتذر إلى المدرب رازفان لوتشيسكو عبر “تويتر”.