رفض الألماني الدولي السابق سامي خضيرة الإدلاء برأيه في النقاش الدائر حول مستقبل يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم مع المانشافت بعد الهزيمة التاريخية أمام المنتخب الإسباني بستة أهداف نظيفة في دوري أمم أوروبا.

وقال لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف) السبت إن لوف وحده هو من يستطيع أن يحدد ما إذا كان هو الرجل المناسب أو غير المناسب، وأتبع: أو ربما كان بإمكان آخرين أن يقرروا له، أما أنا فليس لي بالتأكيد حق المشاركة بالرأي، فهذا لا يحق لي.

وأضاف خضيرة أنه يتابع مباريات المنتخب الألماني في التلفزيون كمشجع ويتفاعل معها بنفس طريقة المشجعين بالضبط: فمنذ عامين لم أعد جزءا من المنتخب، لم أحضر أي اجتماع، ولم أكن مع المنتخب بشكل يومي.

ولا يلعب خضيرة أي دور في النقاش الدائر حاليا حول إعادة بعض اللاعبين إلى المنتخب، وذلك بعكس زملائه الثلاثة الآخرين توماس مولر وجيروم بواتينغ وماتس هوملز، الذين شاركوا معه في الفوز ببطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث تتردد أسماء الثلاثة في هذا النقاش.

alarabiya.net