خسر أكبر 20 ناديا في أوروبا حوالي مليار يورو خلال العام الماضي في الوقت الذي تراجعت فيه القيمة السوقية للاعبين بنحو 10% مع استمرار الآثار السلبية لجائحة كورونا على كرة القدم.
وركزت دراسة أجرتها مؤسسة “كيه بي ام جي” المتخصصة في تحليل السوق، على أبطال الدوريات الأوروبية الست الكبرى.
وأظهرت الدراسة أن أندية يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبورتو البرتغالي سجلت تراجعا في الإيرادات بحوالي 10% أو أكثر، في الوقت الذي تراجعت فيه عائدات أندية ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني بأقل من هذه النسبة.
لكن ريال مدريد حقق أرباحا وحل في مقدمة الأندية الأعلى دخلا في أوروبا بإجمالي 681 مليون يورو، فيما حل بايرن ميونخ ثانيا بإجمالي 607 ملايين يورو، ثم ليفربول في المرتبة الثالثة بإجمالي 557 مليون يورو، يليه باريس سان جيرمان بإجمالي عائدات 540 مليون يورو.
وبحسب الدراسة فإن الفرنسي كيليان مبابي نجم سان جيرمان أصبح أغلى لاعب في العالم بقيمة سوقية بلغت 200 مليون يورو، وحل رحيم ستيرلينغ لاعب مانشستر سيتي ثانيا بقيمة سوقية 132 مليون يورو، ثم جادون سانشو لاعب بوروسيا دورتموند ثالثا بـ130 مليون يورو.
وحل المصري محمد صلاح نجم ليفربول رابعا بقيمة سوقية 122 مليون يورو، وهاري كين هداف توتنهام في المركز الخامس بقيمة سوقية بلغت 120 مليون يورو، يليه ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد بـ112 مليون يورو، وجاء الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة في المركز الثاني عشر بـ101 مليون يورو، وحل كريستيانو رونالدو خارج قائمة أغلى 50 لاعبا على مستوى العالم بقيمة سوقية 63 مليون يورو.