أكد ماتيس دي ليخت مدافع هولندا أنه يتحمل مسؤولية خروج بلاده من بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، بعدما تسبب حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مساعدة جمهورية التشيك على التقدم إلى الأمام والفوز 2-صفر في مباراتهما بدور الستة عشر اليوم الأحد.

وتعرض المدافع البالغ عمره 21 عاما للطرد بعد تدخل حكم الفيديو المساعد بسبب لمسة يد منعت باتريك شيك مهاجم التشيك من الانفراد بالمرمى بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.

وقال دي ليخت لمحطة (إن.أو.إس) الهولندية التلفزيونية بعد اعتراف سريع عقب صفارة النهاية “لقد خسرنا في الواقع بسبب تصرفي. هذا شيء يجعلني أشعر بالانزعاج الشديد”.

وأضاف “هذا أمر سيء. كنا نسيطر على المباراة وبعد ذلك جاءت مثل هذه اللقطة. لقد سمحت للكرة بالقفز، وهو قرار غير جيد. تعرضت لدفعة بسيطة وسقطت وبعد ذلك لمست الكرة بيدي”.

وردا على سؤال حول مدى قسوته على نفسه، أضاف اللاعب المفعم بالمشاعر “هل تعرفون ما حدث، هذه اللقطة كانت نقطة تحول في المباراة ولا يمكنني الهروب من ذلك”.

وواجهت هولندا صعوبات أمام التشيك لكنها كانت الأفضل قبل أن يخرج دي ليخت مطرودا وتنتقل السيطرة إلى الفريق الآخر.

وكانت هولندا بلغت دور الستة عشر بعد الفوز بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات بينما تأهلت التشيك بعد احتلال المركز الثالث.

وقال دي ليخت “هذه النسخة من بطولة أوروبا كانت تمثل فرصة ذهبية لذا فإن الخروج بهذه الطريقة مؤلم جدا، لقد أبلينا بلاء حسنا في دور المجموعات. وبعد ذلك نخرج من دور الستة عشر أمام جمهورية التشيك. نشعر بمرارة كبيرة”.

alarabiya.net